قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين بالضفة الغربية ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
المسيرة| فلسطين المحتلة
واصلت قواتُ العدوّ الصهيوني من اعتداءاتها، أمس الأحد، على الشعب الفلسطيني معتقلة خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية، فيما اقتحم مستوطنون صهاينة المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، في جددت الخارجية الفلسطينية من تأكيدها على أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب وفريقه المتصهين ينفذون المُخَطّط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: إن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت خمسة فلسطينيين في مناطقَ متفرقة من الضفة الغربية، مبينة أن قوات الاحتلال اقتحمت بيت لحم والخليل وقرية جلبون شرق جنين خلال عمليات الاعتقال.
فيما أشارت الوكالة، إلى أن مستوطنين صهاينة جددوا اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.
وذكرت الوكالة، أن أكثرَ من 80 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال.
وينفذ المستوطنون الإسرائيليون يومياً اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.
وفي سياق متصل، أكّـــدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس السبت، أن الإدارة الأمريكية تنفذ مُخَطّطات سلطات الاحتلال الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتوفر لها الحماية من المساءلة والمحاسبة، في تمرد علني على مرتكزات النظام العالمي وانتهاك فاضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الخارجية في بيان نقلته وكالة معاً، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه المتصهين يواصلون وبطريقة ممنهجة تكرار مواقفهم وتصريحاتهم المعادية للشعب الفلسطيني والمجحفة تجاه حقوقه الوطنية العادلة في محاولة لخلق رأي عام عالمي ونقاشات وجدل حولها بصفتها خطاباً سياسياً يعتمد على مرجعيات جديدة متناقضة تماماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ولفتت الخارجيةُ إلى أن مبعوث الولايات المتحدة إلى المنطقة جيسون غرينبلات يتفاخر علناً بدعم عمليات الاستيطان وبأن ما تسمى صفقة القرن لا تنص صراحة على إقامة الدولة الفلسطينية في محاولة لفرض الاعتراف بالتغييرات التي أحدثها الاحتلال بالقوة على الأرض الفلسطينية، مضيفة: إن غرينبلات يحاول إسقاط صفة الاحتلال عن الكيان الصهيوني، في تناقض واضح مع القانون الدولي والقرارات الأممية.