مليشيا الاحتلال الإماراتي تعتدي على زوجة مسئول في حكومة الفارّ هادي بعدن
المسيرة| عدن:
تجاوزت المواجهاتُ المباشرةُ بين الاحتلال الإماراتي وحكومة الفارّ هادي كُــلّ الخطوط الحمراء المتعارَف عليها في القوانين والأعراف القبلية باليمن، بعد أن وصلت حَــدَّ الاعتداء على العائلات ونساء المسئولين في حكومة المرتزقة دون أن تحَــرّك أي ساكنٍ للدفاع عن مرتزقتها وقياداتها ومسئوليها.
وفي سابقة من نوعها، كشف المرتزقُ منصور الفقيه -مدير مكتب محافظ المحويت في حكومة الفارّ هادي-، عن تعرضه لاعتداء طاله وطال زوجته من قبل إحدى نقاط ما يسمى الحزام الأمني التابعة للاحتلال الإماراتي في مدينة عدن.
وفي تصريح نشره على صفحته بــ “فايسبوك” أكّـــد المرتزق الفقيه أن الاعتداء عليه وعائلته يأتِي بدوافع انتقام من الاحتلال تجاه المرتزق صالح سميع -أحد قيادات الاصلاح والمعيّن من قبل حكومة المرتزقة محافظاً للمحويت-؛ بسبب مهاجمته المستمرة للاحتلال الإماراتي، مشيراً إلى أن أفراد النقطة استوقفوا سيارتَه من بين عشرات السيارات المارة، وشرعت بإهانته تارة بخلع ملابسه وأُخْــرَى بتفتيش السيارة وإنزال زوجته، وثالثة بتفتيش جوال زوجته وابنه وحقيبتها اليدوية، لافتاً إلى أن ميليشيا الاحتلال في تلك النقطة احتجزته وزوجته في الصحراء وسط الظلام لـ5 ساعات، ووجهت له اتّهامات بحيازة متفجرات ومخدرات وتناول المشروبات الكحولية “الخمر” كما اتُهم بأنه إخواني ويتواصل مع القاعدة في باكستان.
وَأَضَافَ المرتزقُ الفقيه أن جنود النقطة قاموا بأخذ ما بحوزته من مستندات مالية لبعض الشخصيات ومنها لرئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة، مبيناً أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يقوم بها الاحتلال الإماراتي تجاه مسئولي وقيادات حكومة الفارّ هادي، مشيراً إلى أن الاحتلال يحتجز عائلات الكثير من أتباعه كرهائن في أبوظبي.