عدن: نشطاء ووسائل إعلام موالية للعدوان تعترف بانتشار المخدرات بشكل واسع في أوساط الشباب والشابات
المسيرة: متابعات
تناول عددٌ من النشطاء اليمنيين من أبناء المناطق الجنوبية والوسائل الإعلامية الموالية للعدوان، أمس الاثنين، روايةً لأحد أبناء عدن، تؤكّــد انتشار ظاهرة الإدمان على المخدرات والحشيش في أوساط الفتيات بمحافظة عدن المحتلة.
وأشار الناشطون إلى أن انتشار المواد المخدرة في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة بات أمراً غير صادمٍ في ظل الانفلات الأمني والفوضى التي يديرهما الاحتلال الإماراتي ومرتزقته لإفساد سكان المناطق الواقعة تحت سيطرته.
فيما تناولت الوسائل الإعلامية والناشطون رواية لأحد أبناء عدن رفض الكشف عن هُويته، جاء فيها “يوم أمس اكتشفت بالصدفة بأن إحدى قريباتي تتعاطَى مادة الحشيش المخدرة حيث أنني كنتُ أشك بتعاطيها المخدرات خصوصاً وأن ذلك بات ظاهراً على وجهها وعيونها وقد اعترفت لي بذلك بعد أن استدرجتها بالحديث حتى اعترفت لي بأنها تتعاطى الحشيش لأجل الهروب من الواقع البأس”.
وبحسب وسائل الإعلام الموالية للعدوان، فقد أضاف المواطن من أبناء عدن: قريبتي تتردد على منزل إحدى صديقاتها (مدمنة) بين الفينة والأُخْــرَى وفي إحدى المرات قامت بإعطائها مادةَ الحشيش وطلبت منها أن تجرِّبَه حتى تخرج من واقعها البأس وفعلاً أخذته وبدأت بالتعاطي وبين حين وآخر تذهب إليها وتشتري منها وتتعاطي الحشيش بمنزل صديقتها دون علم والديها وإخوانها”.
وأردف قائلاً: صديقتها تشتري الحشيش من عصابة لديها فروعٌ بمختلف مديريات عدن بينها مدينة التقنية وتقومُ هي ببيعها على صديقاتها ويقومون بتعاطيه سراً.
واختتم قوله بمناشدة أولياء الأمور بتفقد فلذات أكبادهم والحفاظ عليهم من الانحراف في ظل الانفلات الأمني والفوضى التي تشهدها المناطق الجنوبية منذ ثلاث سنوات، سيما وأن الظروف التي وفرها الاحتلال باتت متوائمةً مع مسارات الانحراف والتضليل الهادف إلى تدمير اليمن أرضاً وإنساناً.