حكومةُ الفارّ هادي تؤكّــد وقوفَ الاحتلال الإماراتي والمرتزق بن بريك وراء اغتيال أئمة المساجد في عدن
المسيرة| عدن:
أكّدت حكومةُ الفارّ هادي وقوفَ الاحتلال الإماراتي والمرتزق هاني بن بريك -نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي-، وراء جرائم اغتيال خطباء وأئمة المساجد والسياسيين والعسكريين في مدينة عدن خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا التصريح في ظل الصراع المحموم بين الاحتلال وحكومة المرتزقة بالمحافظات الجنوبية، حيث أعلنت الأخيرة أن المرتزق بن بريك يقف وراء تصفية 30 داعية في عدن وتجنيد فرق اغتيالات قوامها 30 عنصراً؛ بهَدفِ تصفية قائمة من الشخصيات وأئمة مساجد في عدن، مبينة أن المسدس الذي قُتل به القيادي السلفي سمحان راوي، حصل عليه القتلة من المرتزق بن بريك شخصياً، مشيرةً إلى أن الخلية التي قتلت راوي تخلصت من جثته برميها في منطقة بعيدة.
وأشارت ما يسمى النيابة في حكومة المرتزقة بعدن إلى أن الخليةَ التابعةَ للاحتلال والمرتزق بن بريك المكونة من ثلاثة أشخاص التقت الضابطَ الإماراتي الملقب بـ “أبو سلامة” في شقة بعدن بعد قتلها السلفي راوي، منوّهةً إلى أن المرتزق بن بريك حاول تهريبَ المتهمين من السجن، وأنه طلب منهم تغييرَ أقوالهم في محاضر التحقيقات مقابل تهريبهم إلى خارج البلاد، لافتةً إلى أن المرتزقَ بن بريك زوّد القتلةَ بأربع قطع آلي رشاش نوع إضَافَة إلى سيارة كورولا وشاص، وكذا مبلغ مليون ريال لكل واحد مكافأةً على قتلهم “راوي”.