وقفةٌ احتجاجيةٌ لموظفي شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء
المسيرة | صنعاء
امتداداً للاعتصام المفتوح والوقفات التي نفّـذها موظفو شركة النفط اليمنية أمام مقر الأُمَــم المتحدة منذ 105 يوماً، نظّم موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات التابعة لها، أمس عقب صلاة الجمعة، وقفةً احتجاجية أمام مكتب الأُمَــم المتحدة بصنعاء جدّد المشاركون فيها مطالبةَ الأُمَــم المتحدة بإطلاق السفن النفطية التي يحتجزُها تحالُفُ العدوان وما تسمي نفسها لجنة عدن الاقتصادية.
وفي الوقفة التي أقيمت للجمعة الـ15 على التوالي تحت عنوان “جمعة الترابط المجتمعي أمام التقاعس الأُمَــمي” أدان المشاركون صمتَ الأُمَــم المتحدة وعدم الاستجابة لمطالبهم بإطلاق كافة السفن النفطية رغم استمرارهم في الاعتصام 105 أيام.
كما حمّل بيانٌ صادر عن الوقفة، الأُمَــمَ المتحدة مسئوليةَ ما قد يحدث من كارثة إنْسَانية؛ بسَببِ استمرار احتجاز هذه السفن النفطية جراء صمتها إزاء ما يقوم به العدوان من ممارسات تعسفية.
وجدّد البيان المطالبة برفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وميناء رأس عيسى والسماح بدخول المواد الغذائية والأدوية والمواد الأساسية التي يحتاجها الشعب اليمني.
وأوضح البيان أن مطالبة المنظمة الأُمَــمية بإطلاق سفن المشتقات النفطية هي قضية الجميع، داعيا كوادر شركة النفط إلى الاستمرار في الصمود والاعتصام حتى تتم تلبية كافة مطالبهم.
وأهاب البيان بالنقابات والمنظمات الحقوقية والمواطنين إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية والفعاليات الرافضة للإجراءات التعسفية لتحالف العدوان؛ كَون المشتقات النفطية المحرك الرئيسي لكافة القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين.
من جانبٍ آخر أكّــد رئيسُ اللجنة الإشرافية للمخيم محمد الأشرم استمرارَ الاعتصام المفتوح والاحتجاجات لموظفي شركة النفط اليمنية وفروعها والنقابات التابعة لها وموظفي القطاعات الحيوية حتى إطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة.
يُذكر أن تحالفَ العدوان لايزال يحتجزُ ثلاث سفن نفطية تحمل على متنها (15.010) أطنان بنزين و(45.605) أطنان ديزل.