الهيئةُ الإعلامية لأنصار الله تنعى الشهيدَ الإعلامي الشميري وتدعو للتضامن مع الإعلاميين اليمنيين المستهدفين
المسيرة: خاص
نعت عددٌ من المؤسّسات الإعلامية استشهادَ المخرج التلفزيوني فائز دبوان الذي طالته أيادي الإجرام السعودية فجرَ أمس السبت، خلال غارات شنها العدوانُ على عدد من المؤسّسات الحكومية بينها وزارة الإعلام.
الهيئةُ الإعلامية لأنصار الله وهي تعزي قناةَ اليمن الفضائية وأسرةَ الشهيد فائز دبوان أدانت “استمرار الجرائم الوحشية المروّعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، واستهدافه الممنهج للمدنيين والأبرياء والإعلاميين والأحياء السكنية وكل مظاهر الحياة في سلوك إجرامي مخزٍ لا مثيلَ له”.
وفي بيان تلقته صحيفةُ المسيرة حمّلت الهيئة “المسؤوليةَ الكاملة لكل قطرة دم يسفكها العدوان أمريكا والأنظمة العميلة الخائنة التي تنفذ أجندتها وتعتدي على شعبنا ظلماً وعدواناً منذ ما يقارب خمس سنوات وعلى رأسها النظام السعودي”، مستنكرةً “الصمتَ الأممي والتواطؤ من قبل الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة”.
ودعت الهيئةُ “كافةَ الهيئات والوسائل الإعلامية للتضامن مع الإعلاميين اليمنيين الذين يتم استهدافُهم بآلة الحرب العاتية لإسكات صوت الحقيقة وإخفاء جرائم المعتدين على الشعب اليمني”.
من جانبه أكّــد اتّحاد الإعلاميين اليمنيين أن “استهدافَ المؤسّسات الإعلامية والإعلاميين جريمة حرب لن تسقُطَ بالتقادم.. وأن استهدافَ الإعلام الوطني وكوادره انتهاكٌ واضحٌ للأعراف والمواثيق الدولية.”.
وجدّد اتّحادُ الإعلاميين في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخةً منه تمسُّكَه “بالحق القانوني الذي كفلته القوانينُ والمواثيقُ الدولية بملاحقة جميع المتورطين باستهداف المؤسّسات الإعلامية والإعلاميين وفي مقدمتهم قيادات تحالف العدوان السعودي الأمريكي”.
من جهتها، عبّرت إذاعة سام إف إم عن استنكارها الشديد من تواطؤ كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان مع استمرار العدوان في استهدافه الهمجي للإعلاميين والمؤسّسات والمنشآت الإعلامية حكوميةً وخاصة”.
وفي بيان نعي لها تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه قالت إذاعة سام إف إم: “نعلن تضامننا الكامل مع كُــلّ المؤسّسات الإعلامية وكوادرها الوطنية أمام هذا الاستهداف الإجرامي من قبل تحالف العدوان، مؤكّــدين أننا في إذاعة سام إف إم لم ولن نألوَ جهداً للاستمرار في مواجهة وفضح هذه الجرائم البشعة وهذا الصلف الوقح الذي ما يزال يوغل في تدمير مؤسّساتنا الإعلامية وسفك دماء الإعلاميين الشرفاء”.
واختتمت بيانها بالقول “ولئن كان للعدوان كُــلُّ هذه الجرأةٌ على الاستمرار في جرائمه، فإنَّ لنا ولكل إعلاميي اليمن والعالم الأحرار الشرفاء والغيورين من الجرأة والعزم والإرادة ما يمكّننا بإذن الله من مواجهته وفضحه وكشف وجهه القبيح حتى آخر حنجرة وقلم وأثير وشاشة”.
بدروها أدانت إذاعة صوت الشعب “بشدة استمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق المؤسّسات الإعلامية والإعلاميين اليمنيين والتي كان آخرها الجريمة التي أقدم عليها طيران العدوان فجر (أمس) في العاصمة صنعاء من خلال استهدافه لمؤسّسات الدولة الإعلامية، ما أدى إلى استشهاد الزميل فائز الشميري”.
وجاء في بيان صادر عنها تلقت المسيرة نسخةً منه: “إننا إذ نتقدمُ لأسرة الشهيد الزميل الشميري بأحر التعازي وأصدق المواساة لَنؤكّــدُ مواصلتَنا في مواجهة قوى العدوان السعودي الأمريكي حتى تحقيقِ النصر لشعبنا المظلوم ونُشيرُ إلى أن الجرائم التي يرتكبُها العدوانَ الإجرامي بحق الإعلاميين لن تثنيَنا عن واجبنا الجهادي المقدَّس ولن نكونَ إلّا كما كان الإمام الحسين عليه السلام، فإما النصر وإما الشهادة”.