وقفة احتجاجية في البريقة تنديداً بأعمال البسط التي يمارسها مرتزقة الاحتلال على المحميات والمتنفسات العامة
المسيرة: عدن المحتلّة
في إطار الفوضى وأعمال النهب والسطو على الممتلكات العامة من قبل الفصائل والمليشيات المتعددة التي يقودها الاحتلال الإماراتي في المحافظات والمناطق المحتلّة، تشهد مديرية البريقة في عدن المحتلّة أعمال بسط للمحميات والمنتزهات العامة من قبل مرتزِقة تابعين للاحتلال، في حين تقف حكومة الفارّ هادي عاجزة عن فعل شيء وعاجزة حتى عن معرفة من يقف وراء عمليات البسط باعتراف مسؤولين وناشطين إعلاميين موالين للعدوان.
وأفاد ناشطون في عدن المحتلّة بأن شاطئ وكورنيش كود النمر في مديرية البريقة يشكو أعمال البسط من قبل مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، مندّدين بعجز حكومة الفارّ هادي عن فعل أي شيء لوقف أعمال الفوضى التي يديرها الاحتلال.
وفي السياق أفادت مصادر محلية في عدن بأن مواطنين من أبناء عدن نفّــذوا، أمس، وقفةً احتجاجيةً في ساحل “كود النمر” بمديرية البريقة؛ تنديداً بعملية البسط على الساحل من قبل أدوات الاحتلال.
وأكّـــدت المصادر أن المحتجين ندّدوا بالصمت المخزي لحكومة المرتزِقة أمام ما يمارسه الاحتلال وأدواته، مطالبين بسرعة إيقاف نهب الممتلكات والمتنفسات العامة.
واتهم المحتجون حكومةَ الفارّ هادي بالتواطؤ إزاء أعمال الفوضى والنهب التي تفشّت في المحافظة المحتلّة بشكلٍ غيرِ مسبوق.
يشار إلى أن حكومةَ الفارّ هادي في عدن لا تملك أي قرار ولا القدرة على التحَــرّك في المحافظة للتحقيق في أعمال النهب والفوضى، وهو ما أكّـــده الصحفي اليمني الموالي للعدوان فتحي بن لزرق على حسابه في تويتر.
وقال بن لزرق في التغريدة التي نشرها مطلع الأسبوع “منذ 3 أيام وأنا أجري اتصالاتي بكافة المسؤولين الأمنيين لسؤالهم عن هُوية الجهة التي تقومُ بالبسط على محمية الحسوة.. تخيلوا أن كُـــلّ المسؤولين أقسموا أنهم فشلوا في معرفة هُوية الباسطين”.
وأضاف بن لزرق: “قلت لهم كيف لا تعرفون هُوية باسطين يبسطون نهاراً جهاراً وأنتم تدّعون أنكم تكتشفون الجريمة حتى قبل التخطيط لها”.