الاحتلالُ السعودي يدفعُ بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة سيئون بحضرموت
المسيرة| حضرموت:
عاود الاحتلالُ السعودي تعزيزَ حضوره وبقوة في المحافظات الجنوبية عبر تعزيزات عسكرية ضخمة تضمنت المئات من الجنود والضباط وأرتالاً من المدرعات والمصفحات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إلى جانب تواجد الاحتلال الإماراتي الذي تحدث عن انسحابه في وقت سابق وعاد مجدداً على لسان وزير خارجيته قرقاش.
وقالت مصادر محلية في حضرموت: إن قوات برية تابعة للاحتلال السعودي وصلت، أمس، إلى مدينة سيئون بوادي حضرموت وذلك بعد ثلاثة أشهر من قدوم قوات عسكرية كبيرة إلى سيئون وانتشارها في كُـــلّ مديريات الوادي والصحراء، موضحة أن تعزيزات عسكرية للاحتلال السعودي مكونة من قاطرات لنقل المعدات وأطقم ومصفحات عسكرية وأسلحة ثقيلة، يرافقها المئات من الجنود السعوديين وصلت، أمس إلى منطقة الخشعة التابعة ادارياً لمديرية القطن بوادي حضرموت واتجهت مباشرة صوب سيئون.
ويأتي وصول التعزيزات في إشارة قرب إلى انفجار مواجهة عسكرية بين مرتزِقة الفارّ هادي ومرتزِقة الاحتلال الإماراتي ممثلة بما يسمى المجلس الانتقالي، والذي أكّـــد على لسان رئيسه المرتزِق عيدروس الزبيدي عزمَ الاحتلال على طرد مرتزِقة الفارّ هادي وحزب الإصلاح من وادي حضرموت وبقية المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإماراتي.