منظمةُ الغفو الدولية تطالبُ الرياض بإلغاء أحكام إعدام بحق رجال دين
المسيرة| متابعات
يزدادُ قمعُ نظام دولة العدوان السعودي للسياسيين ورجال الدين المخالفين لابن سلمان برغم المطالبات الدولية إلى إطلاق سراح المعتقلين، فيما يستمر التطبيعُ السعودي الصهيوني ووصوله إلى أعلى ذرواته بزيارة صحفي سعودي إلى القدس المحتلة وتجواله برفقة صهاينة في باحات المسجد الأقصى.
ودعت منظمة العفو الدولية النظام السعودي لوقف عدوانه على اليمن وعدم السعي نحو التسلح من مختلف بلدان العالم.
وطالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، أمس الجُمُعَة، سلطاتِ السعودية بإطلاق سراح الداعية السعودي سلمان العودة “فوراً دون قيد أَو شرط”.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته تعقيباً على مطالبة المدعي العام السعودي بإعدام العودة، قبيل محاكمته المقرر إجراؤها أمام محكمة مكافحة الإرهاب: إنها “تشعر بقلق بالغ من احتماليه الحكم على الشيخ العودة بالإعدام وتنفيذ حكم الإعدام بحقه.
يُذكر أن النظام السعودي شن حملاتِ اعتقالات واسعة شملت مئات من النشطاء والحقوقيين والإعلاميين والكُتاب والدُّعاة السعوديين، وكذا استهدفت الجاليات العربية، منهم فلسطينيون وأردنيون وسوريون وجاليات إفريقية داخل المملكة، وبعضهم لم يُعرف مكانه حتى الآن.
إلى ذلك، تواصَلَ التطبيعُ الصهيوني السعودي، حيث قام وفد سعودي بزيارة الكيان الصهيوني للقاء مسئولين صهاينة، وقام صحفي سعودي متصهين يُدعى محمد بن سعود مرافق للوفد بالتجوال في باحات المسجد الأقصى الأربعاء الفائت، الأمر الذي قوبل برفض واستنكار فلسطيني واسع.
وطرد مقدسيون الصحفيَّ المتصهين من باحات المسجد الأقصى أثناء تجواله برفقة قوات الاحتلال وتم إخراجه من المسجد الأقصى، كما بَصَقَ طفلٌ فلسطيني على وجه الصحفي المتصهين، كما كال المقدسيون الشتائمَ للصحفي ولولي عهد النظام السعودي.
ومن المتوقع أن يلتقيَ وفدُ المطبِّعين السعودي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومن المُخَطّط أن يجتمع أَيْضاً مع أعضاء من الكنيست، ومسؤولين في وزارة الخارجية وشخصيات أكاديمية صهيونية.