مؤتمر صحفي للعميد يحيى سريع حول آخر المستجدات:
السيطرة على 15 موقعاً سعودياً خلال 3 أيام وتنفيذ 60 عملية لسلاح الجو المسيّر خلال 3 أشهر
المسيرة | خاص
كشف ناطقُ القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أمس الجمعة، عن إحصائياتٍ عسكرية هامة، أفادت بأن قواتِ الجيش واللجان الشعبيّة نجحت في السيطرة على 15 موقعاً لجيش العدوّ السعودي في جبهات وراء الحدود خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأن شهر يوليو الفائت شهد تدمير وإعطاب أَكْثَــر من 227 آلية للعدو، فيما نفّــذ سلاح الجو المسيّر 60 عملية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كما كشف أن عدد العائدين من صفوف العدوان إلى الصف الوطني بلغ 2000 عائدٍ خلال الأسابيع الماضية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده، أمس، أوضح ناطق القوات المسلحة أن العدوان شن أَكْثَــر من 407 غارات جوية على مختلف المحافظات خلال الشهر الفائت، مُشيراً إلى أن نصيب محافظة صعدة كان أَكْثَــر من 200 غارة.
وبيّن أن عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا بنيران العدوان خلال الشهر الفائت، بلغ 98 شهيداً وجريحاً، بينهم 33 طفلاً وَ25 امرأة، موضحاً أن عدد الشهداء من الأطفال 13 شهيداً ومن النساء 21 شهيدة.
واستعرض سريع عدداً من العمليات العسكرية التي نفّــذتها مختلف وحدات الجيش واللجان الشعبيّة خلال الشهر الفائت، رداً على جرائم العدوان في مختلف الجبهات، وعلى مختلف الأصعدة.
ففيما يخُصُّ جبهاتِ ما وراء الحدود، كشف سريع أن قواتِ الجيش واللجان نجحت في السيطرة على 15 موقعاً لجيش العدوّ السعودي خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأشار إلى أن “الامتدادَ الجغرافي والارتباط التأريخي لتلك المناطق ساهم في تعزيز وضعية قواتنا الدفاعية وجعلها أَكْثَــرَ قدرةً على مواجهة قوات العدوّ بأقلِّ الإمكانيات”.
أوضح سريع أن الخسائرَ البشريةَ في صفوف الجيش السعودي أكبر بكثير مما يتم الاعترافُ به أَو الإعلان عنه من قبل السلطات السعودية، مضيفاً: “لدينا إحصائية شاملة عن خسائر الجيش السعودي والمرتزِقة بجنسياتهم المختلفة في محاور جيزان ونجران وعسير وسنعلن عنها قريباً”.
وفي ما يتعلق بعمليات سلاح الجو المسيّر، كشف ناطق القوات المسلحة، أنه تم تنفيذ 60 هجوماً جوياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية “بمعدل عمليتين كُــلّ 72 ساعة” منها 16 عملية على مطار أبها و14 عملية على مطار جيزان و11 عملية على مطار نجران و9 عمليات على قاعدة خميس مشيط.
ولفت إلى أن “عمليات سلاح الجو خلال شهر يوليو بلغت 23 عملية استهدفت مطارات وقواعد عسكرية سعودية وحقّــقت أهدافها”.
وكشف سريع أن “استهداف قاعدة خميس مشيط جعلها تصاب بالشلل بنسبة تتجاوز الـ 60%، مما اضطر العدوّ إلى إخلاء القاعدة من الأسلحة”، وأن “قيادة القوات المسلحة تدرُسُ خياراتِ توسيع عمليات سلاح الجو المسيّر خلال المرحلة القادمة”.
وفي الميداني الصاروخي، أوضح سريع أن “القوة الصاروخية نفّــذت وبنجاح أربعَ عمليات خلال شهر يوليو”..
وعرض خلال المؤتمر مشهد لإطلاق صاروخ باليستي “بدر f ” على تجمعات الجيش السعودي ومرتزِقته قبالة نجران، وأظهرت المشاهد بوضوح الأثر الكبير الذي أحدثه الصاروخ داخل المنطقة المستهدفة.
فيما يتعلق بخسائر العدوّ المادية من الآليات، كشف سريع أَيْــضاً أنه تم تدمير وإعطاب أَكْثَــر من 227 آلية للعدو في مختلف الجبهات، مُشيراً إلى أن وحدة ضد الدروع دمّــرت 121 آلية، فيما دمّــرت وحدة الهندسة 75 آلية، وتمكّنت وحدة القناصة من إعطاب 31 آلية.
وعن الخسائر البشرية، أوضح العميد سريع أن إجمالي عمليات وحدة القناصة خلال شهر يوليو بلغت 1575 عملية نتج عنها قنص 12 جندياً سعودياً و26 جندياً سودانياً إلى جانب 1487 عملية قنص لمرتزِقة محليين.
من جانب آخر، أكّــد سريع أن قرار العفو العام يلاقي استجابةً متزايدةً داخل صفوف العدوان، وكشف أنه “خلال الأسابيع الماضية تجاوز عددُ العائدين من مختلف المحافظات 2000 عائد”.