السلطاتُ المحليةُ في عدد من المحافظات تكرّم الطلابَ والقائمين على المراكز الصيفية
المسيرة: خاص
اختُتمت المراكزُ الصيفية، أمس الأول، في محافظات الجمهورية بتكريم أبنائنا وبناتنا المبرّزين خلال فترة الدورة الصيفية في مجال تعليم المنهج القُــرْآني ومنهج رسول الله الذي نستقيه من آل بيته الاطهار.
ففي محافظة عمران، أقامت مراكز “الشورى، ومجمع النور والشهيد الصمّاد، ومركز الشهيد الملصي”، احتفالات بمناسبة اختتام المراكز الصيفية بمدينة عمران، تخللتها آياتٌ من الذكر الحكيم وقصائد شعرية وأناشيد ومسرحيات جسّدت دورَ وأهميّة المراكز الصيفية أثناء هذه الظروف التي تمر بها الأُمَّــةُ الإسْــلَاميةُ، ويتجه العدو الأمريكي الصهيوني ومَن يدور في فلكهم بالسعي الحثيث لمحو المنهج الإسْــلَامي الأصيل بأدواتهم من الوهّابية التكفيرية.
وفى ختام الفعاليات، زار الحاضرون معرِضَ مركز الشهيد الصمّاد، ومركزَ مجمع النور الصيفي بعمران الذي احتوى على مجسّمات للصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة ورسومات للطلاب والطالبات وأشغال يدوية، اطلعوا خلالها على مخرجات المراكز الصيفية ودورها في تربية أجيال تنهل بثقافة القُــرْآن الكريم وذات قدرة عالية على مواجهة أعداء الأُمَّــة الإسْــلَامية.
بدورها، اختتمت المراكزُ الصيفية بمحافظة تعز أنشطتَها في مديرية ماوية وَصالة والمربع الجنوبي التابعة لمديرية التعزية تحت شعار “المراكز الصيفي علمٌ وَجهاد”، أكّــدت فقراتها على أهميّة المراكز الصيفية وَمدى الفائدة القُــرْآنية وَالعلمية التي حصّلها أبناؤنا من الحضور وَالمشاركة فيها.
وشهدت فعالياتُ المراكز الصيفية بمحافظة تعز معرِضَ الصور الفنية والأنشطة المختلفة لأعمال الطلاب والطالبات بمركز خولة بنت الزور بمديرية التعزية الذي اشتمل على العديد من اللوحات الفنية والصور المعبّرة عن واقع استنفار المجتمع لجرائم العدوان، وتم تكريمُ طلاب المراكز بالهدايا العينية وَالشهادات.
وأكّــد الحاضرون على أهميّة إقامةِ المراكز الصيفية لتعليم الثقافة القُــرْآنية وتعزيز الهُوية الدينية الحقيقة في نفوس الطلاب، وتنمية المهارات التي تم اكتسابها من أنشطةِ المركز، مشيدين بأعمال الطلاب والطالبات التي تحاكي الواقع اليمني في الوقت الحاضر رغم الحرب وَالحصار وقلة الإمكانيات لديهم.
وفي ذات السياق، احتفلت المراكزُ الصيفية بمحافظة حجة بنهاية دورتها لهذا العام، تحت شعار “علم وجهاد” أكّــدت فقراتُها وكلمات المشاركين فيها على أهميّة الاستمرار في تحصين المجتمع من الثقافة الغربية وخطورة الحرب الناعمة وتسليح أبنائنا وبناتنا بالثقافة القُــرْآنية ونهج آل البيت، وضرورة السعي لاكتساب العلوم والمعارف المقاومة للفكر الاستعماري لثقافة الشعوب وهوياتها.
وخلال فعاليات المراكز الصيفية بحجة، أشاد مسئول المكتب التنفيذي العام بالمحافظة نايف خرفشة بمستوى الأنشطة الثقافة والعلمية بالمركز، لافتاً إلى أهميتها في تزويد أبنائنا بالثقافة القُــرْآنية وتحصينهم من الأفكار الهدامة والثقافات المغلوطة وتنمية قدراتهم الذهنية، وشكر فيها أولياءَ الطلاب والطالبات الذين دفعوا بأبنائهم إلى المراكز الصيفية لنهل من ثقافتها القُــرْآنية العذبة.
بدورها، أكّــدت فعالياتُ اختتام المراكز الصيفية بمحافظة الحديدة، على أهميّة ترسيخ الثقافة القُــرْآنية في نفوس وعقول الأجيال وتنمية مواهبهم ومهاراتهم وشغل أوقات فراغهم بكل نافع ومفيد، وتوعيتهم بمخطّطات قوى الغزو والاحتلال واثارها المدمّــرة على الشعوب ومقدراتها، وكيفية مواجهتها والاستمرار في التصدي لها وإفشالها.
وفي الفعاليات التي حضرها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ومعه مسؤول المكتب التنفيذي لأنصار الله في المحافظة أحمد البشري، جرى تكريمُ العاملين والمعلمين في المراكز الصيفية؛ تقديراً لجهودهم المبذولة في سبيل توعية الجيل القادم بأهميّة التسلح بالوعي والبصيرة القُــرْآنية، وتم تكريم الطلاب المشاركين في هذه المراكز بحضور وكيل المحافظة مجدي الحسني ومدير مديرية الميناء وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والعلمائية بالمديرية.
من ناحيتها، أكّــدت فعاليات اختتام المراكز الصيفية بمحافظة البيضاء أن هذه المراكز إحدى ثمار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وما لها من أهميّة في مواجهة الأفكار المتطرفة التي عمل على نشرها بين أوساطنا الفكر الوهَّابي التكفيري خدمة لقوى الاستكبار العالمي المتمثل في الحلف الصهيوأمريكي ومن يقف خلفهم من المرتزقة والعملاء.
وخلال فعاليات الختام التي حضرها محافظ المحافظة الشيخ علي محمد المنصوري وقيادات أمنية وعسكرية ونخبة علمائية ومسؤولي الوحدتَين التربوية والثقافية وعددٌ من المعلمين والتربويين، حيّا محافظُ المحافظة كُلَّ من شارك وساهم في المراكز الصيفية، وبارك للطلاب والمعلمين حسنَ الأداء والمواظبة والاهتمام الذي به جنوا الفائدة وشرفوا المحافظة بالزخم الذي ظهرت به إلى جوار بقية المحافظات، فيما تم تكريم الطلاب والمعلمين المشاركين في المراكز الصيفية الذين بذلوا الجهود وساهموا بشكل كبير في إنجاحها والوصول بها إلى بر الأمان عبر الخروج بجيل واعٍ ذي بصيرة وإدراك متسلح بالإيْمَــان والثقة بالله ومحصن من كُــلّ الضلالات والأفكار الهدامة والثقافات المغلوطة.
إلى ذلك، اختتمت فعاليات المراكز الصيفية بذمار وريمة والضالع أنشطتها التعبوية والثقافية والرياضية لهذا العام جرى خلالها افتتاح معارض لصور والمجسمات التي تفضح جرائم العدوان السعودي الأمريكي، وتحكي ما يعانيه الشعب اليمني من قتل وتشريد وحصار بري وبحري وجوي، وتكريم الطلاب المشاركين.
وأكّــدت كلماتُ المشاركين في الفعاليات على أهميّة المراكز الصيفية لتحصين المجتمع والأجيال من الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي نُشرت في أوساط الأُمَّــة من تضليل وافتراءات نسبت إلى الدين والمنهج القويم وليست منه.
وفي سياق متصل، أنهت المراكزُ الصيفية بمحافظة المحويت فعالياتِها بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين في الدورات الصيفية، مشدّدةً على أهميّةِ الاستمرار في مواجهة الحرب الثقافية والغزو الفكري عبر هذه المراكز، داعيةً الجهاتِ المختصة إلى مضاعفة الجهود في الأعوام القادمة لكسب شبابنا المهارات والقدرات والوعي والبصيرة لمواجهة مُخَطّــطات قوى الاستكبار العالمي ووسائله المختلفة.