20 شخصاً بين قتيل وجريح في إطلاق نار بمدينة إل باسو الأمريكية
المسيرة| متابعات
استمراراً للانفلات الأمني في مدن الولايات المتحدة الأمريكية وانتشار المتطرفين اليمينيين، تتزايد الاعتداءاتُ على المدنيين في المراكز التجارية ودور العبادة والطرقات دون أن تقدر الحكومة الأمريكية أن تعمل شيئاً إزاء التطرف المتزايد وخاصة عقب تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارة شئون البلاد والذي يشجع ويدعم التطرف ضد المهاجرين وخاصة لعرب والمسلمين.
وقالت وكالة فرانس برس: إن 20 شخصاً قُتلوا في حادث إطلاق نار وقع داخل مركز تجاري في مدينة إل باسو بولاية تكساس وسط الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، مبينة أن رجل أبيض أطلق النار على المتسوقين من سلاح رشاش.
الحادثة تكساس التي وقعت تصنف في إطار جرائم الكراهية التي انتشرت على نحو خطير بين الأمريكيين في ظل التوجه العنصري الذي اتخذه ترامب كمسار رئيسي لسياساته سواء داخل الولايات المتحدة أَو خارجها، إذ أن تصريحاته التحريضية ونزعته لما يسمى “التفوق العرقي للبيض” عززت بذور التمييز العنصري المتأصل أيضاً في الولايات المتحدة وساعدت على انتشاره كما النار في الهشيم لتطمس كُــلّ المحاولات والجهود التي بذلتها المؤسسات الأمريكية الرسمية وغير الرسمية على مدى عقود لتبرئة المجتمع الأمريكي من تهمة العنصرية.
وتشهد الولايات المتحدة موجة واسعة من أعمال العنف وحوادث إطلاق النار التي أصبحت أمرا اعتياديا لانتشار ثقافة العنف في المجتمع الأمريكي كان آخرها مقتل شخصين وإصابة شرطي بجروح في أحد متاجر وولمارت بولاية ميسيسيبي الثلاثاء الماضي.