اليمن ينفـذ أكبر هجوم بالصواريخ البالستية المتوسطة على العمق السعودي منذ بدء العدوان
ناطق القوات المسلحة: العملية أصابت قيادة الجيش السعودي بالهلع
عشرة صواريخ من نوع “بدر1” تضرب مطار جيزان وأهدافاً عسكريةً أخرى في وقت واحد
المسيرة: خاص
في تصعيد صاروخي غير مسبوق ضمن المرحلة الجديدة من الردع العسكري اليمني، نفّـذت القوة الصاروخية، أمس الأحد، أكبر وأوسع هجوم للصواريخ البالستية المتوسطة منذ بدء العدوان، حيث أطلقت عشرة صواريخ من نوع “بدر1” على عدة أهداف عسكرية في جيزان، وحقّقت الضربات نجاحاً كبيراً، وأصابت قيادة الجيش السعودي بالذعر.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية الصواريخ البالستية العشرة استهدفت مرابض الطائرات الحربية والمروحية للعدوّ السعودي في مطار جيزان الإقليمي وأهدافاً عسكرية أخرى داخل جيزان.
وأكّد أن جميع الصواريخ حقّقت إصاباتٍ دقيقةً.
وأوضح أن هذه العملية تعتبر “أكبر عملية للقوة الصاروخية بالأسلحة البالستية المتوسطة منذ بدء العدوان”، مؤكّداً أنها أصابت قيادة الجيش السعودي بالرعب والهلع، “وخلّفت عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي”.
وتوعد ناطقُ القوات المسلحة النظام السعودي “بعمليات أكبرَ وأوسعَ كلما استمر في عدوانه وحصاره”.
وأكّد ناشطون ومواطنون سعوديون على مواقع التواصل وصولَ الصواريخ وتحدثوا عن “انفجارات كبيرة وكثيفة” هزت جيزان.
كما أكّدت مواقعُ رصد الملاحة الجوية توقفَ مطار جيزان عن العمل جراء الضربات.
وتأتي هذه العملية في إطار المرحلة الجديدة من الردع العسكري والتي دُشِّنت رسمياً بعملية توازن الردع الأولى على حقل الشيبة النفطي السعودي.
وتوضح هذه العملية اتساع مساحة الردع اليمني بشكل كبير ضمن المرحلة الجديدة، وهو ما كانت القوات المسلحة قد توعدت به خلال الفترة الماضية.
وكان سلاح الجو المسيّر قد كثّف عملياته داخل العمق السعودي بشكل لافت يوم أَمس في تطور كبير يؤكّد على تصعيد جديد.