صاروخ “نكال” البالستي يكبّد الجيش السعودي خسائرَ كبيرةً بضربة استباقية جديدة في نجران

المسيرة | خاص

نفّـذت القوةُ الصاروخيةُ للجيش واللجان الشعبيّة، أمس الأحد، ضربةً استباقيةً نوعيةً بصاروخ “نكال” البالستي الجديد الذي تم الكشفُ عنه مؤخّراً، على تجمعات كبيرة لجيش العدوّ السعودي ومرتزِقته في نجران وراء الحدود، وأسفرت الضربة عن مصرع وإصابَة عدد كبير منهم، كما أحبطت مُخَطّـطَ زحوفات لهم كان يجري إعدادُه هناك.

وأعلن المتحدثُ باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن صاروخاً من نوع “نكال” البالستي استهدف تجمعاتٍ للجنود السعوديين والمرتزِقة قبالة السديس في نجران، محقّــقاً إصابَة دقيقةً خلّفت عشراتِ القتلى والجرحى في صفوف العدوّ، وأوضح أنه تمَّت مشاهدة سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الضربة لنقل القتلى والجرحى.

وكشف سريع أن الضربة استبقت مُخَطّـطاً كان يُعِــدُّه العدوّ هناك، حيثُ أوضح أن المعلومات الاستخباراتية أفادت بأن العدوانَ كان يجمعُ قواتِه لشن زحوفات كبيرة باتجاه مواقع الجيش واللجان في الحدود، وأحبطت الضربة ذلك المُخَطّـط تماماً.

وتُعتبَرُ هذه ثاني ضربة معلنة بصاروخ “نكال” البالستي الذي كشفت عنه قواتُ الجيش واللجان الشعبيّة مؤخّراً، بضربة نوعية استباقية أَيْـضاً استهدفت تجمعاتٍ كبيرةً للغزاة والمرتزِقة في معسكر ماس بمحافظة مأرب قبلَ أيّام.

وتحقّــق القوةُ الصاروخيةُ نجاحاً كبيراً في استراتيجية “الضربات الاستباقية”، حيثُ شهدت العديدُ من الجبهات خلال الفترة الأخيرة عدةَ عمليات بالستية نوعية استهدفت تجمعات للعدوّ ومرتزِقته في عدة مناطق كان يقوم فيها بالتحضير لزحوفات على مناطق سيطرة الجيش واللجان، وأسفرت تلك العمليات عن مقتل وإصابَة أعداد كبيرة من عناصر العدوّ وقياداته وأحبطت مُخَطّـطاته بشكل كامل.