تعزيزاً للاصطفاف في واجهة العدوان.. وساطةٌ رسميةٌ في محافظة ذمار تنجحُ في إنهاء قضية قتل
المسيرة | ذمار
استمراراً في إخماد النزاعات والفتن لحقن الدماء والتفرغ لمواجهة العدوان، أنهى صُلحٌ قبلي قادته وساطةٌ رسمية بمحافظة ذمار، أمس الأحد، بحضور وكيلَي المحافظة فهد عبدالحميد المروني وعباس علي العمدي، قضية قتل بالخطأ بين الجاني محمد الصوفي من أبناء شرعب محافظة تعز والمجني عليه حسين اليعري من أبناء عزلة يعر مديرية عنس بذمار.
وخلال الصلح الذي حضره مدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ومدير فرع هيئة الزكاة ماجد التينة ومدير مكتب الأوقاف القاضي عبدالله الجرموزي ومدير فرع هيئة المساحة الأراضي علي جسار وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية بالمديريتين وبعد تشييع اليعري.
وشكر وكيلا المحافظة مبادرة أولياء الدم في إعلانهم العفوَ الشامل والعام عن محمد مهيوب الصوفي من أبناء مديرية شرعب محافظة تعز والذي قتل زميله بالخطأ، مثمنين جهود مشايخ ووجهاء عنس في السعي في حل الخلافات.
وأكّــد الوكيلان المروني والعمدي أهميّةَ تعزيز الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة كافة المشاكل بالتفاهم والطرق السلمية، مشيرين إلى أهميّة إسهام قبائل ذمار وتعز في توحيد الصفوف وتعزيز ثقافة الإخاء والتسامح وحشد الجهود والتفرغ لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل الدعم.
وأشادا بمواقف أبناء يعر بمديرية عنس في مواجهة العدوان وإنهاء القضية، داعين الجميع إلى تعزيز وحدة الصف والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
بدورهم، أعلنَ أولياء الدم العفو العام والشامل استجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد عَبدالملك الحوثي في توحيد الجبهة الداخلية، شاكرين اهتمامَه ومتابعتَه لحل القضايا وتوحيد النسيج الاجتماعي.
من جانبهم، عبّر أبناء مديرية شرعب عن شكرهم لأولياء الدم وقبائل يعر على عفوهم وإنهاء القضية، ومثمنين الجهود القبلية والرسمية التي نجحت في إنهاء القضية.