العدوان إسرائيلي
صالح مقبل فارع
إسرائيل تعترف في خطاب متلفز لرئيسها بأنها شاركت التحالف في قصف اليمن، وخاصة باب المندب.
نعرف هذا من زمان، ولكننا هنا نؤكّده ونبينه للمغرّر بهم والمخدوعين والسذج والمرتزقة لعلهم يعرفون ذلك فيغيّروا اتّجاههم ويقفوا مع الوطن، ويتركوا الوقوف مع صف العدوان والتخندق مع إسرائيل في صف واحد لقتالنا، فهو بهذا يقاتل مع اليهودي الإسرائيلي جنبا إلى جنب ضد أخيه المسلم اليمني.
نعرف أن إسرائيل تقاتلنا من زمان، وما تصريح نتنياهو سوى تحصيل حاصل، ومن أول العدوان نعرف بأن الحرب أمريكية إسرائيلية بحتة، ولذلك سميناه العدوان الأمريكي الصهيوني، وما السعودية والإمارات سوى أدوات قذرة بيد أمريكا وإسرائيل.
وما الشرعية والإصلاح والانتقالي سوى أدوات قذرة بيد السعودية والإمارات..
وما مرتزقة اليمن سوى أدوات قذرة بيد الشرعية والإصلاح..
يعني أن المرتزق اليمني هو خدام خدام خدام بيت الجرافي.
أما الإخوان أَو حزب الإصلاح فيعرفون أن نجاتهم هو في العودة إلى صنعاء والتصالح مع أنصار الله، هذه هي الطريقة الوحيدة لخروجهم من حبل المشنقة الملتف حول رقابهم.
ولكنهم عاندوا وضلوا الطريق فزادهم الله ضلالا ومن كان في طريق الضلال لن يرى طريق الحق والنجاة أبداً.
مذنبون بتأييدهم لعاصفة الحزم ولكل غارة ضربها العدوان على أطفال اليمن وشيوخها ذكوراً وإناثاً، والمذنب مصيره جهنم..
حاول رسول الله أن يستغفر لأمثالهم ومن سبقوهم من المنافقين، فلن ينفع استغفاره؛ لأَنَّهم غرقوا في الضلال من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم، فقال الله له لييأس من عدولهم إلى الحق..
“اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ”، [التوبة:80].