صاروخ فاطر1.. يفطر أحدثَ تكنولوجيا (17) دولة
عبدالفتاح حيدرة
أزاح الجيشُ اليمني والقواتُ الجوية اليمنية الستارَ عن السلاحِ اليمني الجديدِ لمنظومة صواريخ الدفاعِ الجوي اليمنيةِ الجديدةِ، والمطورةِ والمصنعةِ بأيدٍ وخبراتٍ وعقولٍ يمنيةٍ من نوع (فاطر1 وثاقب1)، وهي منظومةُ دفاع جوي استطاعت أن تُسقط أحدث الطائراتِ العالمية، سواءٌ أكانت طائراتٌ حربيةٌ بقيت كثيراً بعيداً عن الدفاعات الجوية العربية كلِه من نوع F15 وَF16 أمريكيةَ الصنع أَو من التايفون الفرنسية، وكذلك إسقاطُ أحدثِ الطائراتِ المسيرة العالمية وخَاصَّــةً الطائرة الأمريكية MQ9 التي تُعد الأحدثَ والأَكْثَــرَ تطوراً والأغلى ثمناً عالمياً..
صواريخُ دفاعٍ جوي يمنيةُ الصنع والتطوير، يأتي إعلانُ الجيشِ اليمني وقواتِ الدفاع الجوي اليمنية عنها بعدَ خمسةِ أعوامٍ من عدوانٍ وغزوٍ واحتلالٍ وتدميرٍ وقتلٍ وحصارٍ شنه تحالفُ (17) دولةً من دولِ قوى العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، تحالفُ (17) دولةً من أغنى دولِ العالم مالاً وأكبرها ترسانةً للسلاحِ في العالم، تحاربُ وتحاصرُ اليمن، اليمنَ التي هي من أفقر دول العالم وأدنى مستوىً في التعليم عالمياً، وبعد خمسةِ أعوامٍ من العدوان والحصار والقتل والتدمير لها، تُصبح كافةَ أسلحةِ أغنى دول تحالف العدوان الـ17 وأَكْثَــرها تطوراً هدفاً يسقط تحت أقدام السلاح اليمني، المطورِ والمصنع محلياً وبأبسط الوسائلِ..
كلُ عامٍ والتصنيعُ العسكري اليمني يجعلُ العالمِ ينحني تحت أقدام العقول اليمنية، وتصميمها وصمودها وابتكاراتها، أطلق الجيشُ اليمنيُ العامَ البالستي أيامَ الشهيد الرئيس الصماد عام 2017م، الذي بدأ بإطلاق صواريخَ على جبهاتِ السعودية بمسافة 150 كيلو لينتهي اليومَ بتصنيع الصاروخ البالستي بركان 3 الذي دك ميناء ينبع شرق الجزيرة العربية على سواحل الخليج العربي بمسافة 1400 كيلو، وفي عام 2018م أطلق الجيش اليمني عامَ الطيران المسيّر، الذي بدأ بالمسخرة عليه أنها طائراتٌ أبو 150 دولار، لمسافة 3 أَو 4 كيلومتر لينتهي الأمرُ بالطائرات المسيرة اليمنية وهي تدك محطةَ الشيبةِ شرقَ السعودية وعلى الحدودِ الإماراتية بمسافة 1500 كيلو متر..
واليومَ ها هو الجيشُ اليمني وقواتُ الدفاع الجوي يُطلقان عامَ الدفاع الجوي، ويعلنان عن منظومة الصواريخ اليمنية فاطر1 وثاقب 1، اللذين أثبتا نجاحَهما بالصوت والصورة، إسقاطَ أحدث الطائرات الحربية والطائرات المسيرة في العالم، وتحييد طائراتِ الأباتشي من أرض المعركة، وحماية المجالِ الجوي للعاصمة صنعاء..
إن تَسارُعَ التطور التكنولوجي لسلاح الجو اليمني، غير من معادلة قواعد الاشتباك العالمية ويعيد تشكيلَها اليوم، وفق شروطٍ يمنيةٍ وقرارٍ يمني وقوةٍ وهيبةٍ يمنية، سلاحٌ يمنيٌ يحقّــق معادلةَ الردع، بل ويضع معادلةً جديدةً للقوة والهيبة والعزة والنصر، ففاطر1 لم يُفطر فقط طائراتُ F15 وF15 الأمريكية ولا التايفون الفرنسية، ولا أحدث الطائرات المسيرة MQ9 الأمريكية والصينية، بل إن صاروخَ الدفاع الجوي اليمني (فاطر1) فطَرَ أحدث تكنولوجيا وجيوشِ وتسليحِ وقوةِ واقتصادِ وهيبةِ (17) دولةً طاغيةً في العالم..