“اليونيسيف” تؤكّــدُ احتياجَ 20 مليون يمني للرعاية الصحية نصفُهم من الأطفال جراء العدوان
المسيرة| متابعات:
تتواصَلُ التحذيراتُ الأمميةُ بشأن الكارثة الإنسانية في اليمن التي تُعَـدُّ الأكبرَ على مستوى العالم جراء استمرار العدوان السعودي والحصار منذ ما يقارب 5 سنوات.
وقالت منظمةُ الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”: إن ملايين اليمنيين يحتاجون للرعاية الصحية المتدهورة جراء الآثار المترتبة على العدوان والحصار.
وذكرت منظمة اليونيسيف عبر صفحتها في الـ”فيس بوك”، أمس الثلاثاء، أن نحوَ عشرين مليون مواطن يمني بحاجة إلى رعاية صحية نصفهم من الأطفال.
وأشارت المنظمةُ الأمميةُ إلى أنها أطلقت برنامجاً لتقديمِ الرعاية الصحية المجتمعية في اليمن؛ استجابةً لحاجة المواطنين الذين يعانون من صعوباتٍ في الحصول على الخدمات الصحية جراء الظروف التي تعيشها اليمن؛ بسبب استمرار العدوان والحصار.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكّــدت فيه اللجنةُ الدوليةُ للصليب الأحمر، أن الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين في اليمن لا تزالُ هائلة.
وأوضحت اللجنةُ الدوليةُ للصليب الأحمر، خلال توزيعِها، أمس معوناتٍ غذائيةً وإيوائيةً لخمسين أسرةً من تعز في منطقة بئر أحمد بمدينة عدن، في إطار الاستجابة الإنسانية الطارئة الأكثرِ إلحاحاً، أن أكثرَ من ثلاثِمِئةٍ وخمسين ألفَ شخص استفادوا من المساعدات المعيشية والغذائية والمالية التي قدّمتها خلال النصف الأول من العام الجاري.