أتى يوم الردع المتوازن اليمني فلا تستعجلوه
محمد زيـد الـعربة
اليمنُ وهو يخوضُ معادلةَ الردع المتوازي بعشر طائرات مسيرة يمنية والتي قطعت ما يقارب ألف ومِئة كيلو مترٍ لتصلَ إلى هدفها الحيوي وهو مصفاة نفط سعودية تقع في حدود دولة الإمارات في عملية هي الأولى من نوعها من حيث البُعدين الجغرافي والاقتصادي، ما يؤكد عملياتِ التطوير السريع للقدرات العسكرية اليمنية أمام ضعف ووهن وعجز منظومات ثالث دولة في التسليح عالميا حسب معهد ستوكهولم للدراسات العسكرية، والتي عجزت عن حماية مصدر دخلها الوحيد الذي لولاه لما كانت السعودية في الوجود ولما تحالف معها أحد من عبّاد الأموال.
النفط الذي جعل منها مملكة سيكون لها مهلكة، ومن النفط ما انفجر بمسيرات يمنية الصنع لا تبقي ولا تذر، ولن ينجوَ منها أحد سوى من أخذ منها الدروس والعبر.. السعودية كعادتها التزمت الصمت حول ماحل بنفطها ولم يظهر منها سوى بيان اعتراف بوجود ما أسموه انفجاراً بثلاث مسيرات حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول سعودي حدَّ قولها.
الرسالة اليمنية وصلت إلى دول العدوان ولم يتبق منهم سوى تفهما فقط..
وتلك عشر مسيرات أطلقها الشعب اليمني رداً على الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني لمن أراد أن يتذكر ومن لم يتعظ فلدى الشعب مخزون يكفي لردع وكسر عنجهية كُــلّ طغاة العصر.