تعز:الإعلان عن جبهة وطنية لمواجهة العدوان ومرتزقته
اجتمع احرار تعز ووجهائها وشخصيات من أعضاء المجالس المحلية، من مُختلف مُديريات المدينة والريف والساحل، ومختلف والانتماءات السياسية، صباح يوم الثلاثاء في حشد مُهيب، للوقوف على الوضع الخطير الذي يمرُ بهِ الوطن، وخاصة مدينة تعز، إثر العدوان السعودي الأمريكي. هذا ولم يُثني أبناء تعز قصف العدوان لمناطق قريبه من مكان الاحتشاد عن مواصلة وقفتهم الوطنية، حيث أكد الحاضرون تحملهم لكامل مسئوليتهم الوطنية، في الدفاع عن الأرض والانسان وكل الحُرمات جنباً إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية وكل الأحرار والشُرفاء من أبناء هذا الشعب، باذلين كل غالٍ ونفيس في سبيل ذلك، نظراً للاعتداء والنهب الذي يُمارسه العملاء في الداخل بحق أبناء المُحافظة، وحفاظاً على الرصيد الوطني لأبناء تعز ونضالهم ضد الاستعمار على امتداد التاريخ اليمني الحديث والقديم ووفاءً للدماء الزكية الذين حاربوا ضد كافة أشكال الاستعمار، وضد التدخل الأجنبي.
وفي بيان القاه الدكتور يحيى علي مانع، وأستنكر الحاضرون المجازر التي اقترفتها العدوان السعودي في تعز بدايةً بقصف أكواخ المُهمشين في الجندية ومجزرة المدينة السكنية لعُمال محطة المخا، وصولاً إلى مجزرة العرس في المخا ومجزرة موزع، واستهداف منازل المواطنين والشخصيات الاجتماعية.
كما أكد أهالي تعز بأن اليمن عموماً وتعز خاصة، لن تكون في أي يوم من الأيام ساحة ارتهان لأي قوى أجنبية، ولا لمشاريع آل سعود التي لم ترى اليمن طوال تاريخها عدواناً أبشع من عدوانها.
وحذر المُجتمعون قوى العدوان من مغبة الاستمرار في عدوانهم وتدنيس ترابنا الوطني سواء ذلك في المناطق الجنوبية أو في مارب أو في باب المندب، ونذكرهم بأن اليمن كانت وستظل مقبرة للغزاة.
وأهاب المُجتمعون بصمود الشعب اليمني، وأكدوا أن هذا الموقف لهُ ما بعده، فقد طفح الكيل من ممارسات العدوان وعملائه، وأصبح الصمتُ عاراً والتغاضي جريمة، وأنهم قادرين على رد العدوان وقطع اليد التي امتدت إلى أرضنا من المُعتدين والعملاء، وعليه قد أجمع الحاضرين جميعاً على إعلان جبهة وطنية لمواجهة العدوان ومُرتزقتهُ.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
“أذن للذين يُقاتلوا بأنهم ظُلموا وأن الله على نصرهم لقدير”. صدق الله العظيم
لقد عُقد اللقاء الموسع لوجها وأعيان مُحافظة تعز والذي جاء بنائنا على ما اقره المشائخ والمثقفين والأكاديميين والإداريين والعسكريين من أبناء تعز ،الذين عقدوا ثلاثة اجتماعات تشاورية في العاصمة صنعاء في الاسبوع المنصرم ،
ونظراً للظروف التي فرضتها دول العدوان على اليمن عموماً وما أضاف إليهِ مُرتزقتهم في الداخل على تعز خصوصاً، وما نتجَ عن ذلك من إضرارٍ بالمصلحة العامة والخاصة ، وعليهِ وفي ضل استمرار العدوان واستهدافه لكل الاحرار والشُرفاء ومكتسبات الوطن ومُقدراتهِ ، وما طال أبناء المُحافظات من مجازر دمية ، ابتداء بغارات العدوان على منازل المُهمشين بماوية وعلى المدينة السكنية لموظفي محطة كهربا المخا وعلى مساكنٍ المدنيين في مديرية صالة وليس اخرها ما طال العُرس بمنطقة الساحل والذي أودت بمئة من النساء والأطفال ، وكذا الغارات التي استهدفت منازل عدد من الشخصيات الوطنية والمواطنين من أبنا محافظة تعز.
ونظراً للاعتداء والنهب الذي يُمارسه العملاء في الداخل بحق أبناء المُحافظة وحفاظاً على الرصيد الوطني لأبناء تعز ونضالهم ضد الاستعمار على امتداد التاريخ اليمني الحديث والقديم ووفاءً للدماء الزكية للذين حاربوا ضد كافة أشكال الاستعمار القديم والجديد وضد التدخل الأجنبي. واستجابة للواجب الديني والوطني أصبحَ لزاماً علينا ان نؤكد في هذا الصدد مايلي :
أن اليمن عموماً وتعز خاصة، لن تكون في أي يوم من الأيام ساحة ارتهان لأي قوى أجنبية،
ولا لما لمشاريع آل سعود التي لم ترى اليمن طوله تاريخها عدواناً أبشع من عدوانها.
وإننا نُحذر قوى العدوان من مغبة الاستعمار في عدوانهم وتدنيس ترابنا الوطني سواء ذلك في المناطق الجنوبية أو في مارب أو في باب المندب، ونذكرهم بأن اليمن كانت وستظل مقبرة للغزاة،
وأنها لم تكن ولن تكون مرتعاً للعدوان. خصباً للاحتلال، كما أننا نهيب بصمود شعبنا اليمني، ونؤكد أن هاذا الموقف لهُ ما بعده ، فقد طفح الكيل من ممارسات العدوان وعملائه ، واصبح الصمتُ عاراً والتغاضي جريمة، وإننا قادرين على رد العدوان وقطع اليد التي امتدت إلى أرضنا منهم ومن العملاء ،
وعليه قد أجمع الحاضرين جميعاً على اعلان جبهة وطنية لمواجهة العدوان ومُرتزقتهُ متحملين بذلك كامل مسئوليتنا الوطنية، في الدفاع عن الأرض والانسان وكل الحُرمات جنباً إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية وكل الأحرار والشُرفاء من أبناء هذا الشعب، باذلين كل غالٍ ونفيس في سبيل ذلك
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
والنصر لليمن..
صادر عن اجتماع وجاهات وشخصيات وكوادر أبناء تعز 20تشرين 2015م.
نقلا عن جبهة تعز الإعلامية