الجيشُ السعودي يعتقلُ 127 مرتزقاً حاولوا مغادرة جبهات الحدود
المسيرة | متابعات
أفادت مصادرُ ميدانيةٌ وإعلاميةٌ بأن قوات العدوّ السعودي، قامت، أمس السبت، باعتقال حوالي 127 عنصراً من المرتزِقة المحليين، كانوا منسحبين من جبهات الحدود، وتم ذلك الاعتقال بالتنسيق مع قيادات سلطة المرتزِقة.
وأوضحت المصادر، ومن بينها الصحفي التابع لحكومة المرتزِقة، أنيس منصور، أن أولئكَ المرتزِقة غادروا جبهات القتال التي كانوا فيها على الحدود، لكن الجيش السعودي رفض إعطاءَهم تصاريحَ العودة عبر منفذ الوديعة.
وأضافت المصادر أن القوات السعودية زجّت بأولئك المرتزِقة في سجونها الواقعة في منطقة ظهران الجنوب.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك تم بالتنسيق مع قيادات قوات المرتزِقة الذين رفضوا أَيْـضاً مساعدةَ أولئك العناصر في العودة إلى اليمن.
وليست هذه المرة الأولى التي يُكشَفُ فيها عن قيام السعودية باحتجاز عناصر من قوات المرتزِقة وسجنهم في معتقلاتها بالمناطق الحدودية، إذ سبق وكشفت مصادر في حكومة المرتزِقة نفسِها عن ذلك، كما كشفت وسائل إعلام المرتزِقة من قبلُ أن كتائبَ كاملةً من قواتهم تقبع في السجون السعودية ويتعرض أفرادها وقادتها للتعذيب والانتهاكات؛ لإجبارهم على القتال نيابةً عن الجيش السعودي في جبهات الحدود.
ويُعتبَرُ احتجازُ وتعذيبُ المرتزِقة في السجون السعودية، واحداً من أساليب الإهانات التي يتلقونها من تحالف العدوان، إلى جانب القصف الجوي الذي يتعرضون له في مناطق الحدود وفي مختلف الجبهات، ويؤكّـد ذلك على مدى هوانهم ومدى احتقار العدوان لهم.
وكانت قوات المرتزِقة قد تعرضت لمقتلة كبيرة الأسبوع الفائت بغارات شنها الطيران الإماراتي عليها في عدن وأبين، ما أَدَّى إلى مصرع وإصابة أكثرَ من 300 مرتزِق، وباركت السعودية ذلك، وعلّق الفارّ هادي على ذلك، شاكراً الملك السعودي وولي عهده.
ويأتي ذلك في إطار الصفعاتِ المتواصلة التي يتلقاها المرتزِقة من قبل تحالف العدوان عسكرياً وسياسياً، والتي زادت كثافتها خلال الفترة الأخيرة بعد طرد حكومة المرتزِقة من عدن واستهداف قواتها بالغارات الجوية.