المرتزق المخلافي يدعو المقاتلين إلى الانسحاب من الحدود السعودية
أقر بأنهم مرتزقة بعد تعرضهم للقصف الإماراتي:
المسيرة: متابعات
دعا القياديُّ المرتزِقُ، حمود المخلافي، عناصرَ ومرتزِقةَ حزب الإصلاح المتواجدين في الحدود الجنوبية السعودية؛ دفاعاً عن النظام السعودي، إلى الانسحابِ من مواقعهم، مبدياً اعترافَه بأن تحالفَ العدوان يستهدفُ اليمنَ ووَحدتَه.
وقال المرتزِق المخلافي في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ندعو مقاتلينا المتواجدين في الحدود السعودية إلى سُرعة العودة إلى تعز؛ لاستكمال تحريرها وحمايتها من المخاطر والتهديدات التي قد تتعرض لها”، في إشارة إلى القلق الإصلاحي من انتقال السيناريو الإماراتي إلى تعز بعد الصفعات الموجعة التي تلقاها مرتزِقة الرياض في المحافظات الجنوبية المحتلّة.
وأضاف “بات الرهان على الأطراف الخارجية جميعاً أَو على من ارتبط بتلك الأطراف ورهن قراره لها، بات رهاناً خاسراً عدمياً لا قيمة له ولا فائدة من وراءه”، في إشارة إلى تحالف العدوان ومرتزِقته، في حين يأتي هذا الاعتراف بعد تلقي مرتزِقة الرياض من منافقي الإصلاح ومرتزِقة الفارّ هادي ضربةً موجعةً من الطيران الإماراتي الخميس الماضي أطاحت بمئات القتلى والجرحى، على الرغم من إعلان الحزب وقياداته وأعضائه الولاءَ لأبو ظبي خلال السنوات بل والأشهر الماضية من خلال المظاهرات في تعز والزيارات التوددية التي قام بها المرتزِق اليدومي إلى الإمارات خلال الفترة الأخيرة.
وجاء في بيان القيادي المرتزِق حمود المخلافي: “تكالبت على وطننا مشاريع التدخل الخارجي التي تستهدفه أرضاً وثرواتٍ وَمقدراتٍ وتستهدفُ دولتَه ووحدته وسيادته بشكل مباشر وصريح وَتحالفت مع مشاريع الارتهان والاسترزاق الداخلية التي تسعى إلى تجزئة اليمن وتقسيمه”، في اعتراف واضح وصريح بتورطه وتورط منافقي حزب الإصلاح ومرتزِقة الفارّ هادي في وحل الخيانة بالتواطؤ مع تحالف العدوان الذي أمعن طيلة سنوات في قتل أطفال ونساء اليمن، وتدمير بنيته التحتية وكل مقدراته.
وتأتي دعوات المرتزِق المخلافي للتأكيد على أن تبني مرتزِقة الإصلاح الدفاعَ عن النظام السعودي في جبهات الحدود وتنفيذ مشاريعه في جبهات الداخل لا يحمل أي توجّـه طني أَو قضية عادلة وإنما استرزاق وخيانة لليمن أرضاً وإنساناً.