قواتُ الاحتلال الصهيوني تنفذ توغلاً في غزة وتجرف أراضيَ زراعية
فيما استشهد شاب فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها خلال مسيرات العودة
المسيرة| فلسطين لمحتلة
واصلت قواتُ العدوّ الصهيوني، أمس السبت، اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، حيث استشهد شاب متأثرا بجروح أصيب بها خلال مسيرات العودة، أمس الأول الجمعة، كما أصيب شاب جراء اعتداء مستوطنين عليه خلال اقتحام قرية أرطاس ببيت لحم، في حين توغلت اليات الاحتلال في قطاع غزة وجرفت أراضي زراعية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: إن شاباً استشهد، أمس السبت، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني شرق خان يونس في قطاع غزة، مبينة أن الشاب نبيل أبو موسى أصيب خلال اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في الجمعة، الثانية والسبعين من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان الوفاء للشهداء في قطاع غزة المحاصر.
وباستشهاد أبو موسى وصل عدد الضحايا الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من آذار 2018 إلى 309 شهداء، إضافة إلى إصابة أكثر من 30 ألفاً بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
إلى ذلك، أصيب فلسطيني جراء اعتداء مستوطنين صهاينة عليه خلال اقتحامهم قرية أرطاس جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا، أن مجموعةً من المستوطنين اقتحموا القرية واعتدوا بالضرب على فلسطيني خلال عمله في أرضه ما أَدَّى إلى إصابته بجروح.
وفي السياق، توغلت قوات الاحتلال الصهيوني في أراضي الفلسطينيين بمخيم البريج وسط قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة معاً الفلسطينية للأنباء، أن قوات الاحتلال مع عدد من جرافاتها توغلت في المنطقة وشرعت بتجريف أراضي الفلسطينيين.
وتتوغل قوات الاحتلال يومياً في أراضي الفلسطينيين على أطراف قطاع غزة المحاصر وتقوم بتجريفها لحرمانهم من زراعتها والاستفادة منها في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه عليهم منذ سنوات.