خمسة قتلى على الأقل بإطلاق نار في ولاية تكساس الأمريكية
المسيرة| متابعات
في تزايدٍ ملحوظٍ لعمليات القتل من المتطرفين البيض ضدّ المهاجرين، التي انتشرت في أمريكا بعد وصول الرئيس ترامب إلى سدة الحكم، قُتل أربعة أشخاص وأصيب 21 آخرون، أمس الأحد، في إطلاق مسلحٍ الرصاص عشوائياً في مدينتي ميدلاند وأوديسا غرب ولاية تكساس الأمريكية.
ونقلت رويترز عن الشرطة قولها، إن المشتبه به خطف عربةً تابعة للبريد، وفتح النار على رجال الشرطة وسائقي السيارات والمتسوقين، في عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن يتعرّض لإطلاق نار خارج مجمّع لدور السينما في أوديسا.
قائدُ شرطة أوديسا مايكل جيرك قال في مؤتمر صحفي: “إنه يعتقد بأنه لم يكن هناك سوى مسلح واحد” مضيفا “أن المسلحَ أطلق النار في متجر هوم ديبوت وفتح النار على المارّة” مبينا “أن المشتبه به سرق شاحنة بريد وترك سيارته”.
وأضاف، “إنه قاد شاحنة البريد عائداً ناحية الشرق، لتلاحقه الشرطة قبل أن يصطدم بمركبة متوقفة خلف مجمع سينرجي بأوديسا، حيث دخل في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة لقي حتفَه خلالها”.
إلى ذلك، أصيب عشرةُ أشخاص على الأقل، أمس الأول، إثر إطلاق نار داخل ملعب كرة قدم بمدينة موبيل في ولاية الأوباما الأمريكية.
وفي الثاني من أغسطُس الماضي، قتل 22 شخصاً بنيران مسلحٍ معادٍ للمهاجرين في أمريكا، في متجر لوول مارت على بعد 410 كيلومتراتٍ غرب ميدلاند في مدينة إل باسو في تكساس.
وغالباً ما تشهد الولايات المتحدة عملياتِ إطلاق نار دامية؛ جراء انتشار العنف وثقافة حيازة السلاح الفردي مع تفاقم جرائم الكراهية في البلاد.