قائدُ الثورة يباركُ لحزب الله العمليةَ البطوليةَ ضد العدوّ الصهيوني
أكّـد أن المقاومة في لبنان وفلسطين هي “السياج الفولاذي الذي يحمي الأمة”
المسيرة | خاص
بارك قائدُ الثورة السيد عَبدُالملك بدر الدين الحوثي، للمقاومة الإسلامية في لبنان، عمليتَها البطوليةَ التي نفّذتها، أمس الأول؛ رداً على الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية، مؤكّـداً أنّ المقاومة في لبنان وفلسطين هم رأسُ حربة الأمة في مواجهة التهديد الإسرائيلي والمؤامرات الصهيونية.
وقال السيدُ عبدُالملك الحوثي، خلال محاضرتِه الثانية التي ألقاها، أمس الاثنين، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية: “إن حزبَ الله هم من حفظوا ماءَ وجه الأمة في الصراع مع العدوّ الإسرائيلي وهم في تاريخهم الجهادي العظيم صنعوا المعادلةَ التي تجسد العزة وتستعيد الكرامة”.
وأضاف: أنّ “حزبَ الله والمقاومةَ الفلسطينية هم رأسُ الحربة للأمة في مواجهة التهديد الإسرائيلي وهم السياج الفولاذي الذي يحمي الأمة”.
ولفت إلى أنه لولا المقاومةُ في لبنان وفي فلسطين، لكان الواقعُ مختلفاً كلياً ولكانت إسرائيلُ استباحت الأمةَ في كُـلّ بلدانها.
وأكّـد قائدُ الثورة أنّ “وجود المقاومة في فلسطين وَلبنان قلّص التهديدَ الإسرائيلي، ويجب أن تعرف الأمةُ كلُّها قيمةَ هذه المقاومة”
وكان حزبُ الله اللبناني أعلن، أمس الأول عن تدميرِ آليةٍ عسكريةٍ محملة بالجنود الصهاينة داخلَ الأراضي المحتلّة بعمليةٍ نوعيةٍ، واعترف جيشُ العدوّ بذلك، وبالرغم من محاولةِ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقليلَ من حجم العملية بادعاء أنها لم تخلّف أيَّة إصابات، إلا أن وسائلَ الإعلام الإسرائيلية أكّـدت سقوطَ قتلى وجرحى من جنودِ العدوّ، وكشفت وصول العديد من جرحى جيش العدوّ إلى العديد من المستشفيات داخل الأراضي المحتلّة.
وجاءت العملية تجسيداً لوعد سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، بالرد على الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف الضاحيةَ الجنوبيةَ قبل أسبوع بطائرتين مسيرتين مفخختين، حيث كان نصرُ الله قد خاطبَ جيشَ العدوّ بأن ينتظر الردَّ بعد أيام.