السيد نصر الله: لا خطوطَ حمراءَ أمام المقاومة وأيُّ عدوان على لبنان سيقابَل برد قوي

قال إن العملية أظهرت هشاشة الكيان الصهيوني وضعف جنوده:

المسيرة: متابعات

أعلن الأمينُ العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن مرحلةٍ جديدة من الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. ومشدّداً خلال الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء، على أن المقاومة انتقلت من الرد من أراضٍ لبنانية محتلة إلى أراضي فلسطين المحتلة.

وقال السيد نصرالله: إن المقاومة ثبتت المعادلة، وليس هناك خطوط حمراء وأوضح أنه إذَا اعتدى الصهاينة فإن كُـلّ حدودهم وجنودهم على الحدود وفي العمق وفي عمق العمق ستكون في دائرة التهديد والاستهداف والرد قطعاً، موضحاً أن “الذي حصل في العملية هو أن أهم خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين خرقته المقاومة”، فيما كان “الإسرائيلي يوم أمس يعمل على استيعاب الرد والقصف الذي قام به كان دفاعياً لأَنَّه، كان يعتبر أن هناك عملية أُخرى”.

وشدّد السيد نصرالله على أن “من اليوم هناك ساحة عمل جديدة وكنا نتجنبها خلال السنوات الماضية وهي موضوع حركة المسيرات الإسرائيلية في السماء اللبناني”، وقال إن “من حقنا ومن حق اللبنانيين أن يدافعوا عن أرضهم، وسندافع وسنواجه المسيّرات الإسرائيلية في سماء لبنان، وهذا ثبتناه وأعلناه وبوضوح وإجرائياً بيد الميدان”.

وأضاف السيد نصرالله مخاطباً المجتمع الدولي، بالقول: إن الحريصَ على استقرار المنطقة عليه أن يتكلم مع الإسرائيليين ويقول له: إن غضَّ الطرف انتهى وإن لبنان لن يقبل بخرق سيادته”، و”الرد على الاعتداءات الإسرائيلية بدأ منذ الأحد الماضي ومن ثَــمَّ مع عملية المقاومة وتثبيت الحق في مواجهة المسيرات”.

وقال السيد نصرالله: “أي عدوان على لبنان سيتم الرد عليه”، مؤكّـداً أنه “سننتهي من هذه الجولة إلى موقع جديد وأقوى”.

وأوضح السيد نصرالله أن “المقاومة ضربت العدوّ في عُمق معين وعلى الرغم من كُـلّ الأهداف الوهمية من دبابات وآليات، لكن المقاومة ضربت هدفاً محدّداً وأصابته بكل تأكيد”، مُشيراً إلى أن “المقاومة عملت في وَضَحِ النهار وتحت الخطر، وتعمدنا أن لا نعمل في الليل وكان القرار أن نرُدَّ في النهار”.

ولفت السيد نصرالله إلى أن ”المقاومة صبرت وتابعت معلوماتية وعلى كُـلّ صعيد وعندما حصلت على الهدف ضربته وإصابته بكل تأكيد”، وقال: إن ما حصل “يعبر عن شجاعة ودقة ومسؤولية، والمهم أن ما حصل في الأمس هو الإقدام”.

وتوجّـه السيد نصر الله بالشكر إلى “الجيش اللبناني المرابط وبقي مرابطاً على امتداد الحدود؛ لمواجهة العدوان، وللرؤساء والمسؤولين في الدولة والوزراء والنواب والذين وقفوا بجانبنا وَمن تحملوا مسؤوليتهم الوطنية”.

وأشَارَ السيد نصرالله إلى أن رد “المقاومة تألف من عنوانين، الأول ميداني ومباشر نحن قلنا بشكل علني وواضح إننا سنرد من لبنان وقلنا للعدو أن ينتظرنا وهذه نقطة قوة للمقاومة”، و”قلنا للعدو من اليوم الأول أن ينتظرنا وهذا تَحَـدٍّ كبيرٌ من المقاومة”، و”ما حصل منذ يوم الأحد الماضي حتى أمس كان عقاباً للعدو ونحن أمام عملية متعددة الأشكال”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com