مجلسُ الأمن يرفضُ طلباً أمريكياً ضدَّ حزبِ الله
المسيرة| متابعات
طالبت الولايات المتحدة -في جلسة مجلس الأمن الدولي الخميس الفائت، حول التوتر بين الكيان الصهيوني و حزب الله- بإصدار بيانٍ ضد المقاومة اللبنانية، ولكن سائر أعضاء مجلس الأمن لم يوافقوا على الطلب الأمريكي، ما أدى في النهاية إلى التخلي عن إصدار البيان.
ونقلت قناة العالم الإخبارية عن مصادرَ دبلوماسية قولهم: إن الولايات المتحدة عرقلت صدور بيانٍ لمجلس الأمن الدولي حول التوتر الأخير بين حزب الله والجيش الصهيوني؛ لرفضها أيَّ انتقاد للكيان الصهيوني.
وأفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة، بأن الولايات المتحدة رفضت مرتين التزامَ الصمت، وطالبت في البداية بأن يتضمّن البيان إدانةً مباشرة لـ حزب الله، قبل أن تطلب أيضاً بإزالة أية إشارة ولو ضمنية، إلى تحمل إسرائيل المسؤولية عن هذا التوتر.
ومن المعروف أنَّ البياناتِ الصادرة عن مجلس الأمن الدولي لا بد من أن تحظى بموافقة جميع أعضائه الـ 15.
وتتضمّن الصيغة الأولى لمشروع البيان الذي أعدّته فرنسا ستَّ نقاطٍ، تُعبر عن قلقِ مجلس الأمن العميق من الخروقات على الحدود بين لبنان والكيان، كما جاء أيضاً في مشروع البيان أنَّ أعضاءِ مجلس الأمن ينددون بكل الخروقات للخط الأزرق أكانت من الجو أم من الأرض، ويدعون بحزمٍ كلَّ الأطراف إلى الالتزام بوقف أعمال العنف.