إيران: ضمانُ أمن منطقة الخليج مرهونٌ بتعاون دولِها
فيما أبلغت الاتحاد الأوروبي تخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي للمرحلة الثالثة
المسيرة| متابعات
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الجمعة: إنَّ ضمان أمن منطقة الخليج رهنٌ بتعاون دولها، مشيراً إلى أنه على مدى قرون طويلة قامت هذه الدول بضمان أمنها دون الاعتماد على الآخرين.
ونقلت وكالة فارس عن ظريف قوله للصحفيين بعد لقائه نظيرته الإندونيسية رتنو مرسودي: “على مدى قرون تمَّ ضمان الأمن في منطقة الخليج من قبل دول المنطقة، وحالياً أيضاً لا يستتب الأمنُ فيها دونَ تعاونها”.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الأول الخميس، أنَّ طهران أوقفت منذ أمس الأول الخميس جميعَ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في مجال تطوير الأبحاث النووية؛ وذلك نتيجةً لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
ونقلت وكالة ارنا عن المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي قوله: إن وزيرَ الخارجية أبلغ مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أنَّ هذه الخطوة حقٌ لإيران بموجب الاتفاق النووي وخاصّة المادة 36 منه، وأنَّ ذلك يأتي رداً على الانتهاك الواسع والمتواصل للاتفاق النووي منذ 16 شهراً.
وأوضح موسوي، أنَّ الوزير ظريف أكّد في ختام رسالته لموغيريني بأن إيران وبهدف إبداء حسن نواياها على استعدادٍ لمواصلة المحادثات مع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي في مختلف المستويات، وستعود إلى التنفيذ الكامل للاتفاق في حال تنفيذ الأطراف الأخرى جميعَ التزاماتِها في إطاره.
يشار إلى أنَّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن في تصريح صحفي في ختام اجتماع رؤساء السلطات الثلاث مساء الأربعاء الفائت، أنَّ إيران ستبدأ الجمعة تنفيذَ الخطوة الثالثة لخفض الالتزامات.