رئيس لجنة الأسرى: تقدمنا بمبادرة بشأن عملية تبادل من طرف واحد والكرة باتت في ملعب الطرف الآخر
فيما أهالي الأسرى الضحايا بتعز يطالبون بلجنة دولية للتحقيق في قصف العدوان لسجن ذمار
المسيرة: متابعات
قال رئيسُ اللجنة الوطنية للأسرى، عبدالقادر المرتضى: إنَّ “العدوانَ استهدف منذ بدء العدوان 45 سجناً، ما أَدَّى إلى مقتل أكثرَ من 500 وجرح أكثر من 800 آخرين”.
وأضاف المرتضى في تصريحاتٍ له: “تقدمنا بمبادرة ومقترحٍ جديد للأمم المتحدة لم نعلن عنه بعدُ، بشأن تبادل الأسرى، وستكون من طرفٍ واحدٍ؛ لنثبتَ جديتَنا، والكرةُ باتت في ملعب الطرفِ الآخر”.
وأكّـد المرتضى أنَّ “السعوديةَ والإمارات أفشلتا كُـلَّ المقترحات والمبادرات التي تقدّمت بها الأمم المتحدة، ولولا تلك العرقلةُ لكنا قد أنجزنا 50% في ملف الأسرى”.
وفي السياق، طالب أهالي الأسرى الضحايا، بتشكيل لجنةٍ حقوقيةٍ دوليةٍ؛ للتحقيق في قصف تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي سجناً للأسرى بمحافظة ذمار الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظّموها، أمس السبت، في مدينة تعز بمشاركة العشرات من النساء والرجال من أهالي الضحايا الأسرى.
وشدّد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية على ضرورة سرعة تكوين لجنة حقوقية دولية؛ للتحقيق ومحاسبة تحالف العدوان لارتكابه جريمةَ قصف عشرات الأسرى داخل سجن ذمار، مندّدين بما أسموه الصمتَ الحقوقي والدولي والإنساني رغم مرور أسبوع على المجزرة.
ورفع المحتجون لافتاتٍ تُحمّلُ تحالفَ العدوان السعودي مسؤوليةَ استهداف سجن كلية المجتمع بذمار، وقتل العشرات من الأسرى، رغم معرفة الصليب الأحمر بمكان تواجدهم، وكانوا على وشك الخروج بعملية تبادل.
ولفت المشاركون في الوقفة إلى أنَّ هذه المجزةَ لن تسقُطَ بالتقادم، داعين تحالفَ العدوان وحكومةَ الفارِّ هادي إلى سرعة إطلاق سراح جميع الأسرى، ضمن عملية تبادل يتم الاتّفاقُ عليها.
وكان مبعوثُ الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث” دعا الأحد الماضي، إلى إجراءٍ تحقيق دولي في قصف تحالف العدوان السعودي لسجن الأسرى في ذمار.