الأمم المتحدة تحذر: أكثرُ من مليون امرأة يمنية في خطر جراء استمرار العدوان والحصار
المسيرة| متابعات
أكّـدت مسؤولةٌ أمميةٌ بارزة أنَّ أكثرَ من مليون امرأة يمنية في حاجة ماسّة إلى توفر التمويل اللازم؛ كي لا يفقدن إمْكَانيةَ الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة.
وقالت الدكتورة ناتاليا كانيم -المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان-: إنَّ خدماتِ الصحة الإنجابية الموجَّهة للنساء اليمنيات، في حاجة ماسّة للتمويل.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن إغلاقَ مراكزِ الصحة الإنجابية سيؤثر بشكلٍ مباشر على حوالي 650 ألف امرأة وهن في حاجة لخدمات الصحة الإنجابية، ولو أُغلقت جميعُها ستكون أكثرُ من مليون امرأة في خطر.
ويُوَثِّقُ موظفو صندوق الأمم المتحدة للسكان العديدَ من الحالات التي تتعرض فيها النساءُ لمخاطرَ صحيةٍ حرجة؛ بسببِ الحمل وانعدام خدمات الصحة الإنجابية الكفيلة بإنقاذهن وأطفالهن؛ ولغياب الإمْكَانات والمعدات والأدوية في عيادات مناطقهن الريفية، وتضطر بعضُ النساء إلى السفر لساعات طويلة؛ للوصول إلى العاصمة؛ لتلقي العناية الصحية أَو لإجراء عملية ولادة قيصرية.
الجديرُ بالذكر أنَّ تقديراتٍ أمميةً سابقةً أشارت إلى وفاة امرأة يمنية واحدة كُـلَّ ساعتين؛ بسبب مضاعفات الحمل والولادة، وجراء استمرار العدوان والحصار السعودي على اليمن منذ 5 سنوات، تعرّض خلالها القطاعُ الصحي إلى أضرارٍ فادحة وخروجِ معظم المستشفيات والمراكز والأجهزة والمعدات الطبية عن الخدمة.