لجنةُ المصالحة الوطنية تعقد أول اجتماع وتؤكّـد أن مهامَّها ستقطع الطريقَ أمام محاولات العدوان لتفتيت اليمن
المسيرة: متابعات
دشّنت لجنةُ المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي، أمس الأحد، بالعاصمة صنعاءَ، أعمالَها بعقد أول اجتماع لها برئاسةِ يوسف عبدالله الفيشي.
وفي الاجتماع، قال رئيسُ لجنة المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل، يوسف الفيشي: إن عملَ اللجنة الذي شكّلها الشعبُ وقواه الوطنية ينطلقُ ليقطعَ الطريقَ على مشكلات الماضي والمعوّقات والفُرقة بين اليمنيين التي صنعها العدوانُ وتستّر خلفها؛ للحيلولة دون الوصولِ إلى حلول يمنية خالصة لكافة المشكلات السياسية التي كانت جميعُها نتاجَ التدخل الخارجي وسرقته للتحوّلات الإيجابية في تاريخ اليمن المعاصر.
وَأَضَافَ ’’أن العدوانَ ظل متستراً خلف تفرّق اليمنيين لاستهداف الوَحدة الجغرافية والاجتماعية بما يرتكبُه في المحافظات الجنوبية من جرائمَ ضد الإنسانية في الصراع بين أدوات الغزاة‘‘.
وأشَارَ الفيشي إلى أن ’’هذا الفريقَ -وبما تعنيه كلمة فريق- متكاملٌ ومتجانسٌ وموحَّدُ الأهداف والغايات من قوىً وطنيةٍ ممثلةٍ لأهداف ومبادئ الحَل السياسي وأهميته وقُدرة اليمنيين على تحقيق مصالحة وطنية تبني تجربة سياسية ناجحة مستفيدةً من التجربة المعاشة للعدوان والحصار والتجارب اليمنية المتراكمة في البحث عن الدولة والاستقرار والاستقلال القائم على جهود وشراكة وتكامل كافة أبناء اليمن الواحد الموحد.
بدوره، أكّـد نائبُ رئيس اللجنة اللواء علي بن علي القيسي أن ’’تشكيلَ اللجنة مثّل ضرورةً ملحة‘‘، مُشيراً إلى أن ’’تحالفَ العدوان كشف عن وجهه القبيح في إثارة النزاعات وإذكاء نار الفتنة بين اليمنيين‘‘.
وَأَضَافَ اللواء القيسي ’’نحن مستعدون للحوار مع الطرف الآخر ومستعدون للإخاء، وأَن نكونَ يداً واحدة‘‘، ناصحاً مرتزِقةَ العدوان بالعودة إلى صف الوطن.
وأكّـد القيسي أن ما يحدُثُ في الجنوب هو المخطّطُ الحقيقيُّ للعدوان، مضيفاً ’’مرتزِقة العدوان ليسوا سوى أدوات بيد المستعمر الأمريكي السعودي‘‘.