أبناء مديريات المربع الشمالي بالحديدة ينظمون أمسيات وفعاليات ثقافية وفكرية بمناسبة يوم عاشوراء
فيما جامعة الحديدة تنظم ندوةً فكرية بعنوان “ثقافة الثورة الحسينية بين التغييب والتحريف”
المسيرة: الحديدة
نظمت جامعةُ الحديدة والملتقى الأكاديمي والملتقى الإداري وملتقى الطالب الجامعي، أمس الأحد، ندوةً فكرية بعنوان “ثقافة الثورة الحسينية بين التغييب والتحريف”؛ بمناسبة ذكرى عاشوراء.
وفي الندوة، أوضح رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، أن من ذكرى عاشوراء دروساً وعِبَراً نعيشها واقع في عصرنا الحالي، وأن مظلومية الشعب اليمني واليوم هي امتدادٌ لمظلومية الحسين؛ كون المؤامرة هي ذاتها.
فيما أشار الحاضرون إلى أن المظلومية التي عاشها الإمَـام الحُسين لا تختلفُ عن مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له اليوم من عدوان غاشم، مؤكّـدين مضيَّهم في مواصلة الثورة الحسينية واقتفاء أثره وحمل المبادئ والقيم الإسلامية السمحة الذي ثار لحمايتها مهما كلفهم الثمن.
ولفت المشاركون إلى ضرورة إحياء الثقافة الحسينية والنهج الحسيني في مؤسّساتنا العلمية والأكاديمية.
وأكّـدت الندوة أهميّة استلهام الدروس والعِبَـر من مظلومية الإمَـام الحُسين في التضحية والفداء ومواجهة العدوان مهما كانت التضحيات، متطرقةً إلى كيفية عمل أعداء الدين والأمة الإسلامية على محاولة تغييب فكر الثورة الحسينية وتحريفها في عقول الأجيال.
إلى ذلك، أحيت مديريات المربع الشمالي بمحافظة الحديدة، أمس، ذكرى عاشوراء بفعالية جماهيرية أكّـدت أن هذه الذكرى تمر على شعبنا اليمني العظيم وهو يواجه أعتى طغاة العصر الظالمين أمريكا وإسرائيل وحلفهم الأرعن السعودية الإمارات وبقية دول الذل والخنوع.
وفي الفعالية، أشار مدير مديرية الزيدية إلى عظمة هذه المناسبة في يوم عُرِفَ في الإسلام ولم يعرف في الجاهلية. ولكن لقد سجّل التاريخ في هذا اليوم واحدةً من أكبر وأعظم مآسي الإسلام والمتمثلة باستشهاد الإمَـام الحُسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، وما حدث من قتل وتنكيل لآل بيت رسول الله وهم يدافعون عن الحق ودين الله.
وأشاد الحاضرون على أهميّة استشعار العِبَـر والدروس من يوم كربلاء الذي ضحّى فيه سبط رسول الله بدمه في سبيل الدفاع عن دين الله وعن الحق من خلال دفاعنا اليوم وصمودنا في وجه العدوان الغاشم الذي دمر كُـلّ مقومات بلادنا.