المواجهات بين أطراف المرتزقة في أبين تتحول إلى حرب شوارع وكمائن خاطفة
مرتزقة الاحتلال الإماراتي تهاجم شاحنات تحمل أسلحة وذخيرة لمرتزقة الاحتلال السعودي:
المسيرة| أبين
في سياقِ تحوُّلِ صراعاتِ مرتزِقة العدوان إلى حرب شوارع، هاجم مسلحون من قوات الفارّ هادي، أمس الاثنين، نقطةً أمنية تابعة لما يسمى الحزام الأمني التابعة للاحتلال الإماراتي في مدينة زنجبار.
وقال مصدرٌ محلي في أبين: إنّ مسلحي مرتزِقة الاحتلال السعودي أطلقوا قذيفة “آر بي جي” استهدفت تجمعاً لمليشيا الاحتلال الإماراتي في وادي حسّان شرق زنجبار، حيث أعقب الهجومَ إطلاقٌ كثيفٌ للنيران، سقط خلاله قتلى وجرحى من الطرفين.
ولفت المصدر إلى أنَّ الهجومَ على مرتزِقة أبو ظبي في زنجبار، جاء متزامناً مع هجوم آخرَ استهدف نقطةً أمنية لما يسمى الحزام الأمني في دوفس، الأمر الذي يؤكّـد تحول المواجهة بين أطراف المرتزِقة إلى حرب شوارع وكمائنَ، لا سيما وأنَّ طرفَ الاحتلال الإماراتي يحظى بدعمٍ عسكري عالي التفوق، وأسلحة متطورة وحديثة، بعكس الطرف الآخر التابع لحكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح، الذي يقاتل بالسلاح التقليدي والكلاشنكوف فقط.
من جانب آخرَ، اندلعت اشتباكاتٌ مسلحة عنيفة، أمس الاثنين، في مديرية المحفد بين مليشيا الاحتلال الإماراتي، وقوات الفارّ هادي التي كانت قادمةً من محافظة شبوة؛ لتعزيز القوات الموالية لها في العرقوب وشقرة.
وأضاف مصدرٌ مطلع في المحفد، أن شاحنتين كبيرة ومتوسطة محملتين بالسلاح ومختلف أنواع الذخائر، ترافقها أطقمٌ عسكريةٌ ومسلحون تابعون لحكومة المرتزِقة وحزب الإصلاح، كانت في طريقها إلى شقرة والعرقوب قبل أن تقوم القواتُ التابعة لما يسمى الحزام الأمني بالتقطع لها والاشتباك معهم، ما أَدَّى إلى سقوط جرحى وإعطاب شاحنة وطقم، مبيناً أنّ قبائلَ من المحفد تدخّلت؛ من أجل فَضِّ الاشتباكات وإخراج القوات التابعة للفارِّ هادي من المنطقة.