السيد حسن نصرالله: الحربُ المقبلة ستشكّلُ نهايةَ إسرائيل ونهايةَ الهيمنة الأمريكية في المنطقة
خلال خطابه في ذكرى عاشوراء
المسيرة| متابعات
أكّـد الأمينُ العام لحزب الله اللبناني، السيدُ حسن نصر الله، مساءَ أمس الثلاثاء، بمناسبة ذكرى عاشوراء، أن العقوباتِ الأمريكيةَ الظالمة على دول محور المقاومة هي عدوانٌ تمارسُه الإدارة الأمريكيةُ بعد فشل حروب الصهاينة على المقاومين، موضحاً أن العدوانَ الصهيوني الأخير على الضاحية الجنوبية عبر المسيّرات المفخخة كان عدواناً كبيراً، مؤكّـداً تثبيتَ المقاومة للمعادلات وتعزيز قوة الردع التي تحمي بلدنا.
وأشَارَ السيد نصر الله إلى أن اللبنانيين أسقطوا المحاولة الصهيونية الأخيرة لتغيير قواعد الاشتباك، “ونحن نعزز قوة الردع التي تحمي بلدنا والجيش الذي كان لا يقهر تحول إلى جيش هوليوودي؛ لأَنَّه بات خائفاً وجباناً”، متابعاً “أيها الجيش الهوليوودي سنستفيدُ من هذه التجربة لنقول لكم انكم تقولون لنا في المرة المقبلة اضربوا أكثرَ من آلية وأكثر من مكان”.
واعتبر السيد نصر الله، أن أحدَ مظاهر قوة المقاومة أن العدوّ الصهيوني لأول مرة ينشئ حزاماً أمنياً داخل فلسطين من الحدود بعمق 7 كلم ويخلي مواقعَه.
وَأَضَافَ السيد نصر الله: “أعيد في يوم الحسين المعادلة التي ثبّتها مجاهدو المقاومة في لبنان خلال الأيّام الماضية لأقول إذَا اعتدي على لبنان بأي شكل من أشكال الاعتداء هذا العدوان سيرد عليه بالرد المناسب المتناسب”، مُشيراً إلى أنه من أجل الدفاع عن لبنان وسيادته وأمنه وكرامته لا خطوطَ حمراءَ على الإطلاق وهذا انتهى.
وأشَارَ السيد نصر الله، إلى أن الكثير من الدول اتّصلت قبل رد وبعد رد المقاومة وعلى اللبنانيين أن يعرفوا أنهم اليوم أقوياء، مضيفاً أن لبنان يحترم القرارَ 1701 وحزبُ الله جزء من الحكومة التي تحترم القرار، مع العلم أن الكيان الصهيوني لا يحترمه وهو ينتهك بشكل متواصل.
وتابع السيد نصر الله: “من يظُنُّ أن الحربَ المقبلة إذَا حصلت ستشكل نهاية محور المقاومة، نقول له: إنَّ هذه الحربَ المفترضة ستشكِّلُ نهايةَ إسرائيل ونهاية الهيمنة الأمريكية في منطقتنا”.
وفي الشأن البحريني، قال السيد حسن نصر الله: إن “النظام البحريني هو نظام خائن وهو ذهب بعيدًا في التطبيع مع العدوّ، وأيّد الاعتداءات الصهيونية على الشعوب في فلسطين ولبنان والعراق سوريا”، موجهاً كلامه إلى البحرينيين قائلاً: “أنتم في ثورتكم السلمية تمارسون جهاداً في سبيل الله وتزدادون بصيرة بأحقيّة هذا الجهاد”.
ورفض السيد حسن نصر الله أيَّ مشروع حرب على الجمهورية الإسْــلَامية في إيران، مؤكّـداً أن الحربَ ستشعل المنطقة، مؤكّـداً أننا “لن نكونَ على الحياد في معركة الحق والباطل والذين يظنون أن الحرب المفترضة ستشكل نهاية محور المقاومة أقول لهم إنها ستشكل نهاية “إسرائيل” وهيمنة أمريكا في منطقتنا”.
وَأَضَافَ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: “في هذا المحور لم نرَ إلّا الانتصاراتِ، فهو الأملُ الوحيدُ للشعوب المظلومة والمضطهدة”.