من مدرسة الحُسين ننطلقُ في هذه المسيرة
الحوراء علي
من مدرسة الحُسين ننطلقُ في هذه المسيرة -رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً- بهذه الروحية الإيْمَـانية التي تحملُ الإباءَ والعِزةَ والاستعدادَ العالي للتضحية، تستطيعُ الأُمَّــةُ أن تُواجهَ جبروتَ الظالمين وطغيانهم ولن يركعها شيءٌ من ظلمهم ووحشيتهم وفظائع جرائمهم ستكونُ الأُمَّــةُ في صمودها وثباتها وقوتها وتمسكها بالحق أقوى من جبروتهم وطغيانهم وفوق كُـلّ طغيانهم أكثر صموداً وأعظم استبسالًا وأقوى ثباتاً في مواجهة الطاغوت.
نحن في منطلقنا في هذه المسيرة برجالها بجماهيرها بنسائها بأطفالها بأبطالها بقادتها، ننطلقُ بالروحية التي كان يحملُها الحُسينُ -عَلَيْـهِ السَّــلَامُ-، مقتبسِين منه ذلك النورَ وسائرين في تلك الطريق طريقِ الجهاد والاستشهاد، هذه المسيرة التي لا زالت تُقدم قوافلَ الشهداء وستظل تُقدم قوافل الشهداء من شبابها الأعزاء ورجالها الأبطال في ميادين الجهاد وساحات وميادين الثورة، تنطلق من هذه المبادئ الراسخة من مدرسة الحُسين من مدرسة الإسْــلَام مدرسة القُــرْآن من روحية الأنبياء نقتبس ونأخذ بنورهم نستضيئ ونستبصر من عزيمتهم، نأخذ وننطلق ونندفع على ذلك الأَسَاس؛ لأَنَّ هذا هو الطريقُ الصحيح؛ لأَنَّ هذا هو الصراط المستقيم؛ لأَنَّه طريقُ العزة طريق كرامة.
من مدرسة الحُسين المدرسة الإيْمَـانية بعزتها بمنهجها بثقافتها بقرآنها بنبيها بإسْــلَامها، ننطلق في هذه المسيرة رجالاً ونساءً وكباراً وصغاراً، جماهير ومقاتلين، في مواجهة الخطر الأمريكي الإسرائيلي، ونتحَرّك بروحية الإيْمَـان بمنهج القُــرْآن بعزة الأنبياء ومقتبسين من عزة الله نتحَرّك في مواجهة كُـلّ المخاطر في مواجهة كُـلّ التحديات في كُـلّ الميادين.