15 أسيراً في سجون الكيان الصهيوني يبدأون الإضرابَ عن الطعام
وسطَ دعوات فلسطينية لإعلان النفير العام وشدِّ الرحال إلى الأقصى
المسيرة| متابعات:
بدأت منظماتُ الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال بتطبيق خطة إسناد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، حيث دخلت الإضرابَ الدفعةُ الأولى المكونة من خمسةَ عشرَ أسيراً من أبناء الجبهة، لينضموا إلى معركة الأمعاء الخاوية؛ دعماً لصمودهم ومطالبهم بإنهاء الاعتقال الإداري ونيل حريتهم.
وأكّـدت الجبهة الديمقراطية، في بيان صادر عنها، أمس الأحد، أن منظمات الجبهة في السجون قرّرت خطواتٍ أُخرى تشملُ انضمامَ دفعات جديدة من عشرات الأسرى في مختلف سجون الاحتلال، إلى معركة الإضراب عن الطعام، وذلك من خلال خطوات تدريجية وتصاعدية حتى يحقّقَ الأسرى مطالبَهم المشروعة.
وعُرف من بين الأسرى الذين شرعوا بالإضراب عن الطعام: هيثم عنتري، ومنذر صنوبر، وإبراهيم عرام، ومجدي سالم، وليث محسن، وأنيس حلبية، ومعتز دخل الله، ومحمد زهران، وعبد صلاح، وهمّام عطاء، ومعتز جفال، وأنيس عمرو.
وردًّا على قرارات احتلالية إبعادَ عدد من الشبان المقدسيين عن القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع إجراءات مشدّدة ضد الفلسطينيين، دعت القوى الوطنية والهيئات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة؛ لشد الرحال وإعلان النفير العام والرباط في الأقصى.
الدعوات الفلسطينية تأتي لمواجهة إعلانات صدرت عن جماعات يهودية متطرفة لتدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتكثيف الاقتحامات يوم الانتخابات غداً الثلاثاء.
ومع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، تزداد إجراءاتُ الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى وروادِّه شراسة وضراوة، وتستغلُّ منظماتُ “الهيكل” المزعوم هذه الفترة في التحريض على تنفيذِ المزيد من الاقتحامات للمسجد وفرض واقعٍ جديد فيه.