7 ملايين تونسي ينتخبون رئيساً جديداً للبلاد بعد 20 يوماً من وفاة الرئيس
المسيرة| متابعات:
توجّـه أكثرُ من سبعة ملايين ناخب تونسي، أمس الأحد، إلى مراكز الاقتراع داخل البلاد؛ لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 24 مرشحاً أبرزُهم وزير الدفاع السابق عَبدالكريم الزبيدي ورئيس الوزراء يوسف الشاهد.
وتأتي الانتخاباتُ الرئاسية السابقة لأوانها إثر إعلان وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي في الخامس والعشرين من أغسطُس الماضي في أجل أقصاه 90 يوماً من تاريخ تولي الرئيس المؤقت لمهامه، حيث أقرت الهيئةُ العامة للانتخابات الخامس عشرَ من سبتمبر موعداً لإجراء هذه الانتخابات.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، فقد توقفت الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية يومَ أمس، ودخلت البلادُ في مرحلة الصمت الانتخابي قبل موعد التصويت، حيث شرعت هيئة الانتخابات بتوزيع 14 ألفَ صندوق اقتراع على4564 مركَــزَ اقتراع في الانتخابات الرئاسية التي تعد مفتوحة على كُـلّ الاحتمالات وفقاً للعديد من المحللين السياسيين والمتابعين للشأن التونسي.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني، مساء أمس الأول السبت، أن نحو 70 ألفَ عنصر من الأمن الوطني و30 ألف جندي سيتولون تأمينَ الانتخابات الرئاسية بمختلف الولايات التونسية.
وقد انطلق الاقتراع خارجَ البلاد يوم الخميس في أوروبا والدول العربية والولايات المتحدة وأستراليا والتي دُعِيَ إليها أكثرُ من 386 ألفَ ناخب حيث سيستمر التصويتُ على مدى ثلاثة أيام.
وخاض المتنافسون الـ24 في الانتخابات الرئاسية في تونس، السبت، السباقَ الأخيرَ من حملاتهم التي اتسمت بالحدة قبل يوم الاقتراع، أمس الأحد، والمفتوح على كُـلّ الاحتمالات، حيث تحوّل شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة إلى بازار سياسي نُظّمت فيه اجتماعاتٌ حزبية لعدد من المرشحين.