مواجهاتٌ مسلحةٌ عنيفة بين قبائل آل كثير ومرتزقة الفارّ هادي في سيئون
فيما مليشيا الاحتلال تدعو إلى منع تصدير نفط حضرموت لصالح حكومة الفارّ هادي..
المسيرة| حضرموت:
شهدت مدينةُ سيئون بمحافظة حضرموت، أمس الاثنين، اشتباكاتٍ مسلحةً عنيفةً بين قبيلة آل الكثير ومرتزِقة الرياض بقوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح المرتزِق.
وقالت مصادر محلية: إن الاشتباكاتِ المسلحةَ دارت بين مسلحين آل كثير ومرتزِقة العدوان في ما يسمى المنطقة الأولى على امتداد عقبة جثمة بسيئون، حيث استخدم الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مبينةً أن اندلاعَ الاشتباكات يأتي بسَببِ اقتحام قوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى فجرَ أمس، منطقة بارفعة في مدينة الحوطة بمديرية شبام ومهاجمة منزل أحد أبناء قبيلة آل كثير بتهمة انتمائه للجماعات التكفيرية.
وأضافت المصادر أن طائراتٍ مسيّرةً كانت تحومُ فوق سماء المنطقة التي جرت فيها الاشتباكات.
وفي سياق آخر، دعا أحمد بامعلم -عضو ما يسمى الهيئة الرئاسية في المجلس الانتقالي التابع لأبو ظبي-، إلى منع تصدير نفط حضرموت.
وقال المرتزِق بامعلم في تصريحات صحفية، أمس الاثنين: إن مناطق محافظة حضرموت تعيش وضعاً بائساً للغاية بعد انقطاع الكهرباء والماء وانعدام الخدمات وعدم صرف رواتب الموظفين، مُشيراً إلى أن هذا يحدث وحكومة الفارّ هادي تبيع نفط حضرموت منذ عامين، ولكن تلك الأموال تذهبُ لصالح الفاسدين في حكومة المرتزِقة وحزب الإصلاح؛ بغرض توسعة نفوذه في اليمن، في حين يتناسى المرتزِق بامعلم أن دعوتَه لا تخرُجُ عن إطار تنفيذ مشاريع الاحتلال الإماراتي الذي يرغبُ في السيطرة على الثروات في الجنوب بدلاً عن الاحتلال السعودي.