قبائل جهران تندّد بحصار مدينة الدريهمي وتؤكّـد أن جرائمَ العدوان لن تسقط بالتقادم
المسيرة| ذمار:
نُفّذَت، أمس الثلاثاء، وقفةٌ احتجاجية حاشدة في مديرية جهران بمحافظة ذمار؛ تنديداً واستنكاراً لما يقوم به تحالف العدوان الأمريكي السعودي من جرائم حربٍ وحصارٍ على مدينة الدريهمي في الحديدة.
وفي الوقفة، أكّـد وكيلُ أول محافظة ذمار، الدكتور فهد عبدالحميد المروني، أنَّ المشاركةَ في الوقفات الاحتجاجية التي من شأنها تصويب السخط على أعداء الله، شرفٌ كبيرٌ، موضحاً أنها انتصارٌ للحق والمظلومية.
وبارك الوكيلُ المروني العمليةَ النوعية التي نفذها سلاحُ الجو المسيّر، والتي استهدفت مصافي نفط قوى العدوان في عقر دارهم، مثمناً جهودَ رجال وحدة التصنيع الصاروخي والطيران المسيّر في تحقيقهم معادلة الرد والردع.
ودعا المروني أحرارَ مديرية جهران، إلى التحَرّك لجبهات العز والشرف والبطولة؛ لردع العدوان الآثم على البلد، مشيداً بمواقف أبناء جهران في مواجهة العدوان ورصيدهم الحافل بالتضحيات.
بدوره، أوضح مدير مديرية جهران إسماعيل عبدالمغني، أنَّ على العدوان أنْ يفهمَ أن أبناءَ الشعب اليمني سيثأرون لكل قطرة دم سُفكت، لا سيما أنه قد تمادى في طغيانه وتكبره.
وأكّـد عبدُالمغني أنَّ الوقفةَ الاحتجاجية رسالةٌ للأعداء بأن أبناءَ اليمن في أتمِّ الجهوزية للقتال؛ دفاعاً عن الأرض والعرض، لافتاً إلى ما قاله قائدُ الثورة السيد عبدالملك الحوثي: “نحن مستعدون للسلام لا الاستسلام”.
وخرجت الوقفةُ ببيانٍ يطالِبُ للأمم المتحدة بسرعة التدخل الذي من شأنه فك الحصار عن مدينة الدريهمي وفتح ممرات آمنة بإيصال الغذاء والدواء لأبناء المدينة، محملاً الأممَ المتحدة كُـلَّ الجرائم المرتكبة والمآسي التي لحقت أبناء الدريهمي.
وأدان البيانُ الجرائمَ والخروقاتِ المتواصلةَ لقوى العدوان بحق الأبرياء من أبناء الدريهمي، والذي نتج عنه المعاناة في المعيشة، مؤكّـداً أنَّ هذه الجرائمَ لن تسقط بالتقادم، داعين إلى رفد الجبهات بالمقاتلين؛ لفك الحصار عن كامل الشعب اليمني.