الرئيس التركي: من بدأ الحربَ على اليمن ودمّره يتحمل مسؤولية الهجمات على النفط
مجلة فوربس وسناتور أمريكي: وقفُ الهجمات على السعودية مرهونٌ بإنهاء الحرب على اليمن
المسيرة: خاص
وسطَ موجات التزييف السعودية الإماراتية لمحاولة تمييع أبعاد خلفيات ومسببات ضربة أرامكو التي تكبّدها النظام السعودي، السبتَ الماضي، أكّـدت مواقفَ دولية مسؤولة أن قصف بقيق وخريص لا دخل له بإيران كما تدّعي الرياض وواشنطن، وأن أبرزَ أسبابه هو استمرارُ العدوان والحصار على اليمن الذي نفّذ هذه العملية للرد على كُـلّ ما يتعرض له من قبل النظامين السعودي والإماراتي المدعومين أمريكياً وبريطانياً في هذه الحرب.
وأشارت مجلة ” فوربس” الأمريكية إلى أن العدوان على اليمن هو العامل الذي يرتبط باستمرار الضربات الموجعة التي ينفّذها اليمنيون داخل العمق السعودي.
وقالت فوربس: إن “مفتاحَ الحل لوقف الهجمات على السعودية يكمن في إنهاء الحرب باليمن”، في حين تفنّدُ المجلة ادّعاءات الإمارات والسعودية الزاعمة بوقوف أطراف إقليمية أُخرى خلف الهجمة.
بدورها أكّـدت تركيا وإيران وروسيا، في مؤتمر صحفي للرئيس التركي أردوغان والرئيسين بوتين وروحاني بالعاصمة التركية إسطنبول، أن العدوان على اليمن هو الذي أوصل السعودية؛ لتتلقى الهجمات الموجعة من قبل “اليمنيين”.
وقال الرئيس التركي رجب أردوغان في رده على سؤال أحد الصحفيين حول أسباب الضربة ونتائجها العكسية على السعودية وحلفائها: “إن السعودية هي أول من ألقى القنبلة على اليمن وإنها قصفت ودمّرت البلدَ بالكامل حتى أوصلت نفسَها إلى ما وصلت إليه”.
وأشَارَ أردوغان أنه لولا استمرار العدوان على اليمن لَما كانت السعودية قد تلقت الهجمات الموجعة على الأهداف الاستراتيجية في العمق السعودي، في حين يأتي تصريحُ أردوغان بحضور روحاني وبوتين لينفي تدخُّلَ إيران وأية قوى إقليمية في المنطقة وراء “عملية توازن الردع الثانية”.
وفي رد على تغريدات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أكّـد سناتور أمريكيٌّ أن السعودية وأمريكا تحاولان حَرْفَ مسار تداعيات الضربة على أرامكو عبر اتّهام طهران بتنفيذ العملية، والتي لا تخوض مع الرياض أية حرب، وأن الحرب هي بين اليمن والسعودية.
وقال السيناتور الأمريكي “كريس مورفي”: ’’إن السعوديين و”الحوثيين” في حالة حرب مستمرّة، فالسعوديون يهاجمون “الحوثيين” و”الحوثيون” يردون بهجوم آخر‘‘ في إشارة إلى عدم تدخل إيران أَو أي طرف آخر في العملية.