السيد نصر الله: الهجومُ اليمني على أرامكو هزَّ العالمَ وفضح المواقفَ الدولية التي لم تعِـرْ دماء وأرواح اليمنيين اهتماماً
قال إن المواقف الدولية من استهداف بقيق وخريص أظهرت أن النفط أغلى من الدم:
المسيرة| متابعات
قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله: إن “استهدافَ منشآت أرامكو من قبل الجيش واللجان الشعبيّة اليمنية ترَكَ صدىً عالمياً وتداعياتٍ دوليةً”.
ولفت في حديث له، أمس الجمعة، في ذكرى أسبوع العلامة الراحل الشيخ حسين كوراني، إلى أن “المواقفَ الدولية من هجمات أرامكو أظهرت أن النفط أغلى من الدم”، مردفاً أن “الإدانات الدولية لم تصدر لاعتداءات التحالف السعودي المستمرّة على شعب اليمن أطفالاً ونساءً وشيوخاً”، وَأَضَافَ “للعام الخامس على التوالي، طيران تحالف العدوان يستهدف بيوت وأسواق ورجال ونساء وأطفال اليمن، وهذا لا يهز الأممَ المتحدة ولا أمريكا ولا العالم ولا أحداً”.
وطالب “من يدين هجمات أرامكو بأنْ يتضامنَ مع الشعب اليمني في جوعه وحصاره ودمائه المهدورة بفعل العدوان”، مُشيراً إلى أن “العالم هو عالم القوة والمال والاقتصاد، ولا وجودَ في لائحة اهتماماته لا للإنسان ولا وجوده”، وموجهاً لقوى العدوان القول: “اتركوا الشعبَ اليمني ليتفاهم ويتحاور وبإمْكَانهم الوصول إلى نتيجة لهذا الحوار”.
وقال السيد نصر الله “بدلاً عن أن تنفق السعودية وَالإمارات أموالاً طائلة على شراء منظومات الدفاع الجوي عليها إيقافُ الحرب على اليمن”.
وأكّـد أن “محور المقاومة قوي جِـدًّا، والهجمات على أرامكو هي من مؤشرات هذه القوة واستعداده للذهاب بعيداً في الدفاع”، مردفاً “ترمب الذي تراهنون عليه هو نفسه يستجدي لقاءَ الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني”.
وَأَضَافَ: “أعيدوا النظرَ في حساباتكم والحرب على إيران ليست رهاناً؛ لأَنَّها ستدمّــرُكم”، متبعاً “الحربُ على اليمن حربٌ لا نتيجةَ لها وعلى أصحاب المدن الزجاجية والاقتصاد الزجاجي كالسعودية والإمارات أن يعقلوا وهذا أوفرُ لهم‘‘.