لا رحلة شتاء ولا صيف
شرف حسن الأهنومي
كانت قريشٌ في عصر الإسلام هي ذات السيادة والسيطرة والغطرسة الاقتصادية، وكانت المتحكمة بالسوق الاقتصادي.. وهذا واضحٌ لا يخفى على أحد وتؤكّـده سورة قريش، ومن خلال الأثر الاقتصادي يحاربون الإسلام وأهله ويشترون بالمال الذمم.
مثلُهم اليومَ آلُ سعود يسخّرون المالَ ونعمتَه في محاربة الإسلام وأهله، وشراء السلاح والولاءات، وبالأخص في حربهم على ليمن واستمرار حصارهم؛ لذلك من حقنا أن نقاومَ ونردع ونكون بعون الله ذات شوكة عليهم وعلى غيرهم، فمن مشروعية الرد والردع أن نضربَ هيمنتهم النفطية وغيرها الاقتصادية، التي يتزودون بها لشراء السلاح لحربنا وحصارنا وتغذي عاصفة الحزم بقيادتهم وأحزابهم، الذين يريدون إبادتنا وإهلاك الحرث والنسل.
أوَليس لنا اليمانيين في رسول الله أسوة حسنة، بقيامه باعتراض قافلة أجدادهم قريش التي من خلالها كانوا وكانوا.
العالم أجمع يعرف أننا أهل السلم ومد يد العون (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ)، لكن لما هم في تماديهم وغطرستهم ومن والاهم يجعلنا وكذا التاريخ يلعنهم لما هم فيه ويلحقهم الأذى، وقد نبههم مسبقاً السيدُ عبد الملك -حفظه الله-.