صنعاء تؤكّـدُ مواصلةَ النهج الثوري بتسيير قافلة غذائية كبرى قوامُها 500 مليون ريال إسناداً للجبهات
المسيرة| صنعاء:
تأكيداً على الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة النهج الثوري الداعم والرافد للجبهات بالمال والرجال، سيّر أبناءُ محافظة صنعاء، أمس السبت، قافلة غذائية كبرى؛ دعماً وإسناداً للمرابطين في الجبهات من أبناء الجيش واللجان الشعبيّة.
وأثناء تسييرِ القافلة التي تقدر قيمتها بـ500 مليون ريال وَحَوت كمياتٍ كبيرةً من المواد الغذائية والعينية والمبالغ النقدية، أشار محافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي إلى أن القافلةَ تأتي انطلاقاً من الروابط الإيمانية لقبائل صنعاء وتأكيداً منها على مواصلة النهج الثوري، مباركاً المبادرةَ التي أطلقها رئيسُ المجلس السياسي الأعلى ومد اليمن يدَها للسلام من موقع القوة، متيحاً لقوى العدوان الفرصة لمراجعة حساباتها، وإيقاف عدوانها ورفع حصارها عن الشعب اليمني.
وأشاد الهادي بالمواقف المشرفة لأبناء محافظة صنعاء في مواجهة قوى العدوان والتصدي لمخطّطاته ومؤامرته، مثمناً تضحيات أبناء الشعب اليمني عامة وأبناء صنعاء خَاصَّة، مؤكّـداً على أهميّة مواصلة الصمود والثبات واستمرار دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال خَاصَّة وإشارات النصر باتت تلوح في الأفق.
بدوره، اعتبر أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، عبدالقادر الجيلاني، وفي كلمته أثناءَ تسيير القافلة أن “تسيير محافظة صنعاء لهذه القافلة يأتي في إطار المباركة للقيادة الثورة والسياسية بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر المجيدة”، مؤكّـداً على مواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وقال الجيلاني: “إن دول العدوان وعلى مدى خمس سنوات من بدء عدوانها على الشعب اليمين لم تحقّق شيئاً يُذكر.. موضحاً أن “أي تصعيد قد تقدم عليه قوى الغزو والاحتلال سيقابل بتصعيد مماثل، وأن الشعب اليمني لن يقبل الذل والهوان وسيواصل ثورته حتى انتزاع حريته واستقلاله”.
من جانبه، أشار عضو مجلس الشورى، فضل محمود مانع، في الكلمة التي ألقاها نيابةً عن مشايخ محافظة صنعاء إلى أن “ثورة 21 سبتمبر قامت على مبدأ السلم والشراكة والمبادئ التي تحفظ حقوق ودماء اليمنيين وتاريخهم وحضارتهم السابقة”، مشيداً “بالانتصارات التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات”.
القبائل وفي بيانها الذي تلاه رئيس لجنة الحشد، أحمد الصماط، جدّدت العهدَ والولاءَ لقائد الثورة والقيادة السياسية، مؤكّـدة الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة البذل والعطاء حتى تحقيق النصر”.
كما أكّـد البيان الوقوفَ إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالمشير مهدي المشَّـاط والعمل على تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وطالب البيانُ الأممَ المتحدةَ باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء والسماح للناقلات المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية بالوصول إلى ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها، مشدّداً على أهميّة الإسراع في رفع الحصار عن مدينة الدريهمي وتنفيذ اتّفاق (ستوكهولم).
كما حمّل البيانُ دولَ العدوان الغاشم المسؤولية الكاملة عن أية مخاطر قد تتعرَّضُ لها الملاحةُ البحرية جراءَ تصعيدهم الأخير.