الآلافُ من الفلسطينيون يشيّعون الشهيدَ الطفل أبو رومي بالقدس
فيما سلطاتُ الاحتلال منعت رفعَ الأذان في القدس بمكبرات الصوت!
المسيرة| متابعات
شيّعت جماهيرُ غفيرةٌ بمدينة القدس المحتلة، أمس السبت، جثمان الشهيد الطفل نسيم أبو رومي (14 عامًا) بعد تسليم الاحتلال جثمانه عقب احتجاز منذ أغسطُس الماضي عندما استشهاده بباب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى.
وردد المشيعون هتافات غاضبة ضد الاحتلال، ومناصرة لعائلة الشهيد أبو رومي.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت، أمس الأول الجُمُعة، جثمان الشهيد نسيم أبو رومي لعائلته، في معسكر الجبل ببلدة أبو ديس جنوبي شرق مدينة القدس المحتلة.
إلى ذلك، قرّرت سلطات الاحتلال الصهيوني تنفيذ مشروع قانون إسكات المآذن في مدينة القدس المحتلة تحت ذريعة أنه يَقُضُّ مضاجعَ المستوطنين.
ومنحت سلطات الاحتلال قوات الشرطة صلاحيات اقتحام المساجد مع منح ميزانية مالية كبيرة لمصادرة مكبرات الصوت من مساجد المدينة.
وكانت قناة “شركة الأخبار” الصهيونية، قد كشفت مساء الثلاثاء الماضي، عن مخطّط إسكات الأذان، الذي قرّر تنفيذه ما يسمى بـ”رئيس بلدية القدس”، موشيه ليؤون، المقرب من رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” المتطرف أفيغدور ليبرمان.
من جهتها، عَدّت الهيئةُ الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، مساعي “إسكات مآذن مساجد القدس المحتلة”، جريمةً خطيرة وجديدة ضد المقدسات في القدس المحتلة.
وأكّـدت الهيئة، أن الأذان الواحدَ من سمات المدينة المميزة، يصدَحُ من المساجد كافة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتعدي عليه هو تعد على كُـلّ ما هو مقدس في المدينة.