الحرسُ الثوري الإيراني: سنسقط كُـلّ الطائرات المسيّرة
فيما نفت تعرُّضَها لأية هجمات إلكترونية على منشآتها النفطية
المسيرة| متابعات
أكّـد القائدُ العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي، أمس السبت، الجهوزيةَ الكاملةَ للقوات المسلحة الإيرانية للرد الصارم على أي اعتداء، مشدّداً على عزم بلاده مواصلة إسقاط أية طائرات مسيرة تخترق أجواءها.
وقال سلامي في كلمة له في مراسم افتتاح معرض “صيد النسور لعرض غنائم الطائرات المسيرة”، بأن بلاده ستواصل إسقاط الطائرات المسيّرة التي تنتهك حرمة أجوائها بكل حزم ولديها الشجاعة للإعلان عن إسقاطها، مضيفاً “طاقاتنا الكامنة لا تزال غير معلومة ونحن اليوم على أتم الاستعداد لمواجهة السيناريوهات التي يطرحها العدو”.
وبيّن سلامي، أن الردَّ على أي اعتداء لن يكونَ محدوداً وستتم مطاردة المعتدي لمعاقبته، لافتاً إلى أن إيران حقّقت تقدماً في كُـلّ المجالات وخصوصاً في تطوير البنى التحتية والمجالات العلمية والتقنية للبلاد.
وتم خلال المعرض في متحف الدفاع المقدس بالعاصمة الإيرانية طهران عرض منظومة الدفاع الجوي “3 خرداد” محلية الصنع التي أسقطت طائرةَ التجسس الأمريكية المسيرة المعتدية.
إلى ذلك، نفى مركز “أفتا” التابع للرئاسة الإيرانية مزاعم عدد من وسائل الإعلام الغربية حول شن هجمات إلكترونية على المنشآت النفطية الإيرانية والبنية التحتية الحيوية.
وقال المركز في بيان أصدره، أمس السبت: لم تكن هناك هجمات إلكترونية ناجحة على المنشآت النفطية وغيرها من البُنَى التحتية الحيوية في إيران.
ودعا المركزُ جميعَ وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية والصحف والناشطين الإلكترونيين إلى التأكّـد من دقة الاخبار عن طريق السلطات الإيرانية المختصة قبل نشرها.