قبائلُ الطوق والعاصمة تقدم قافلتين هما الأكبر بقيمة مليار ونصف المليار دعماً للجبهات
بالتزامن مع حلول العيد الخامس لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر:
المسيرة: صنعاء
استجابةً للدعوة التي وجّهها قائدُ الثورة، السيد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- في بيان له بمناسبة العيد الخامس لثورة الـ21 من سبتمبر والتي أكّـد فيها على أهميّة الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة دعم ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبيّة بقوافل المال والرجال الغذاء، شهدت العاصمة صنعاء، أمس الأحد، تسيير أكبر قافلة غذائية ومالية كبرى قوامُها مليار ريال، مجسدةً بذلك مدى استجابة اليمنيين لدعوة القائد، بعد يوم من قافلة قبائل الطوق التي بلغ قوامها 500 مليون ريال.
واحتوت القافلةُ التي شاركت في إعدادها المجالسُ المحلية بأمانة العاصمة والمشايخ والعُقّال والمكاتب التنفيذية، على كمياتٍ كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة والملابس والبطانيات والأدوية والمستلزمات الطبية والمواشي، بالإضافة إلى مبالغَ ماليةٍ قُدِّرت بنحو المليار ريال.
وخلال تسيير القافلة التي حضرها عدد من قيادات الدولة والمسؤولين والمشايخ، اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، محمود الجنيد “تسيير هذه القافلة التي تعد من أكبر قوافل الدعم والمساندة للجيش واللجان الشعبيّة دليلاً على مدى إصرار الشعب اليمني وإرادته الصلبة في نيل الحرية والاستقلال”.
وقال الجنيد: “إن القافلة تمثل رسالة قوية لتحالف العدوان” مفادُها أنه مهما أمعنتم في عدوانكم وأمعنتم في جرائمكم بحق الشعب اليمني، فإنكم لن تثنوه عن مواصلة الثورة.
من جانبه، أشار أمين العاصمة حمود عُباد، إلى أن القافلة “تجسد مستوى الوعي لدى الشعب اليمني بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها جراء استمرار العدوان والحصار منذ ما يقارب الخمسة أعوام”، فيما تطرق عضو مجلس الشورى خالد المداني إلى أن القافلة التي تمثل صورة من صور صمود وعطاء وتضحية أبناء الشعب اليمني و”تعد امتداداً لبذل وعطاء اليمنيين المستمرّ في دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال منذ اليوم الأول لبدء العدوان.
كما أشاد رئيس مجلس التلاحم القبلي، الشيخ ضيف الله رسام “بعطاء وسخاء أبناء أمانة العاصمة في تقديم هذه القافلة الكبرى”، داعياً “الجميع إلى استمرار دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومرتزِقته”.
بدوره، أثنى رئيس لجنة الإعداد والتجهيز لقافلة 21 سبتمبر، عبدالوهاب شرف الدين، على الجهود التي بُذلت في أعداد وتسيير هذه القافلة، مثمناً “دور كُـلّ من شارك وساهم في إعداد القافلة وتجهيزها.
من جانبهم، أكّـد مدراء مديريات أمانة العاصمة “الاستمرار في مواجهة العدوان، مواصلة دعم ومساندة المرابطين في الجبهات بالمال والرجال والعتاد”، مؤكّـدين أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن مديريات الأمانة العشر ستواصل -وبمشاركة الأحرار والشرفاء- تسيير قوافل الدعم والمساندة حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
هذا وكانت قبائل طوق صنعاء قد سيّرت، أمس الأول، قافلةً غذائية ومالية كبرى قُدِّرت قيمتُها بـ500 مليون ريال؛ تأكيداً على مواصلة النهج الثوري.
وأكّـدت قبائلُ الطوق في بيان مشترك خلال تسيير القافلة الوقوف إلى جانب القيادة السياسية ممثلةً بالمشير مهدي المشّـاط والعمل على تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، داعيةً إلى الاستمرار في الزخم الشعبي وتعزيز الاندفاع في مسار معركة التحرّر والاستقلال.