بن حبتور: مبادرة الرئيس انطلقت من موقف قوة والعدوان يعيشُ في مرحلة صعبة
خلال لقاء مع قناة المسيرة:
أكّـد أن ثورة 21 سبتمبر أخرجت اليمن من القطيع التابع لأمريكا في المنطقة
المسيرة: متابعات
أكّـد رئيس حكومة الإنقاذ، الدكتور عبدُالعزيز بن حبتور، أن مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس مهدي المشّاط عشيةَ الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر، تنطلقُ من موقف قوة، مُشيراً إلى أن تحالف العدوان ومرتزِقته يعيشون في مرحلة صعبة، وأن قرار العفو العام منح المخدوعين فرصةً لمراجعة حساباتهم.
وقال بن حبتور خلال لقاء مع قناة المسيرة، عرض، أمس الأحد: إن “مبادرة الرئيس المشّاط كبيرة وجريئة وانطلقت من لحظة قوة وتعطي فرصةً للسلام”، وأضاف “إذَا لم يستجيبوا لهذه المبادرة فسيسمعون بمثل ضربة 14 من سبتمبر”.
وأوضح رئيس الحكومة أن السعودية والولايات المتحدة تعرفان جيَدًا أن الطائرات التي نفّذت هذه الضربة انطلقت من اليمن، لكنهم حاولوا توظيفَها في مشروع آخر ضد إيران.
وتطرق بن حبتور إلى الوضع الراهن لتحالف العدوان ومرتزِقته، مُشيراً إلى حالة التفكك التي يعانون منها، حيث باتت السعودية وحيدةً، ومن جهة أُخرى أصبح وضعُ المرتزِقة صعباً وباتوا “يتبادلون التهم العلنية هؤلاء إرهابيون وهؤلاء انقلابيون، وليس لديهم في قنواتهم شغلٌ شاغلٌ إلا الاتّهامات المتبادلة”.
كما تحدث بن حبتور عن قرار العفو العام موضحاً أنه منح المخدوعين فرصةً للعودة إلى حضن الوطن والتخلي عن العمالة والارتباط بالعدوان.
وعن ثورة 21 سبتمبر، قال رئيس الحكومة: إن قوى العدوان تكالبت على هذه الثورة؛ لأَنَّها أخرجت اليمن من “القطيع الذي يعيشُ في المنطقة العربية ويأتمر بأمر الولايات المتحدة الأمريكية بإيحاءات صهيونية”، وأضاف أن قوى العدوان تريد إعادةَ اليمن “إلى جانب العرب المدجَّنين الذين قبلوا أن يكونَ المشروع الأمريكي هو السائد”.
وأكّـد بن حبتور أن صمود الشعب اليمني المستمر منذ خمس سنوات “معجزةٌ حقيقية، جزءٌ منها إلهي، وجزء منها ذاتي”.
وأضاف أن أحد أَهَــمِّ أسباب الصمود، القيادة المتميزة المتمثلة بقائد الثورة السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي، مُشيراً إلى أنه “لديه مقدرة على حشد طاقات الناس”.
وأكّـد بن حبتور أن الحكومةَ داعمةٌ لمشروع التصنيع العسكري، وأن الدعايات التي يروّجُها العدوانُ حول أن الأسلحة التي يمتلكها اليمنُ إيرانيةٌ، هي دعاياتٌ ناتجةٌ عن غباء من دول الخليج، واستكبار من أمريكا.