الأجهزةُ الأمنية بعمران تفرج عن عدد من المخدوعين من أبناء المحافظة
استمراراً في تنفيذ قرار العفو العام:
المسيرة| صنعاء
تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، أفرجت الأجهزةُ الأمنية بمحافظة عمران، أمس الأحد، عن عددٍ من المخدوعين من أبناءِ المحافظة، بحضور محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان، وعضو فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي اللواء مجاهد القهالي.
وخلال الإفراج، أكّـد المحافظُ جعمان أنَّ الجرائمَ التي ارتكبها وما يزال تحالفُ العدوان، خيرُ دليلٍ على أنَّ اليمنيين ماضون في الطريق الصحيح للتصدي للعدوان وإفشال مخطّطاته الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والسيطرة على اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشَارَ إلى أن موقفَ اليمن من جرائم العدوان، هو موقفُ الحقِّ؛ دفاعاً عن الأرض والعرض، لافتاً إلى أنَّ تحالفَ العدوان لم يستهدفْ فئةً بعينها أَو حزباً أَو منطقة، وإنما استهدف الجميعَ دون استثناء.
وعبّر محافظُ عمران عن أمله في استفادة المفرَج عنهم من قرار العفو العام والعودة إلى أهاليهم لمواصلة عملية البناء والتنمية، داعياً من تبقّى من المخدوعين من أبناء المحافظة العودةَ إلى جادّة الصواب والالتحاق بالصفِّ الوطني، فاليمنُ يتسع لكلِّ أبنائه.
من جانبه، قال عضو فريق المصالحة الوطنية اللواء القهالي: ”باسم فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي، أعبّرُ لكم عن ما توليه القيادةُ السياسية من اهتمامٍ بالمواطنين، بما فيهم المخدوعون، وحرصها على عودتهم إلى صَـفِّ الوطن“.
وتطرّق إلى أنَّ أهدافَ العدوان ليست كما صوّرتها وسائلُ الإعلام، بعودة الشرعية، وإنما الهدفُ الأَسَاسي هو احتلالُ اليمن ومنافذِه البحرية، والسيطرةُ على طريق الحرير الذي يبدأ من الصين مروراً باليمن، بما يوفرُه هذا المشروع من فرصٍ استثمارية كبيرة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
ولفت اللواء القهالي إلى أنه من الغرور أن يحلُمَ تحالفُ العدوان باحتلال اليمن والسيطرة على موانئه ومنابع ثروته، مؤكّـداً أنَّ القيادةَ السياسية -ومن موقف القوة- شكّلت فريقَ المصالحة الوطنية؛ للتواصل مع كافة أطياف وفئات الشعب اليمني، وصولاً إلى معالجة الإشكاليات التي يمر بها اليمنُ بكلِّ شفافية، وبما يصُبُّ في المصلحة العامة.
وعبّر عن سعادته بالإشراف على عملية الإفراج عن عدد من المخدوعين من أبناء محافظة عمران، بتكليف من فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي.
بدوره، أعرب مديرُ أمن المحافظة العميد عبدالله رهمة عن أمله في أن يتواصلَ المفرَجُ عنهم مع من تبقى من المخدوعين؛ للعودة إلى صَـفِّ الوطن وتوضيح ما يعيشه الشعب اليمني من أمنٍ واستقرار، خَاصَّةً في المناطق الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى، وليس كما تروج له وسائلُ وأبواقُ إعلام العدوان.
فيما عبّر المفرج عنهم عن امتنانهم لتنفيذ قرار العفو العام، داعين من لا يزالون في صَـفِّ العدوان، العودةَ إلى قُراهم ومنازلهم وتغليبَ مصلحة الوطن على كُـلِّ المصالح وعدم الانخراط في صفوف العدوان.