ذمار تفتتحُ المعرضَ الفني الأول للشعار والمقاطعة
المسيرة| ذمار
تأكيداً على دور المقاطعة الاقتصادية وترجمةً للعداوة لأعداء الله والأمة، افتتح، أمس الاثنين، مديرُ المكتب التنفيذي لأنصار الله بمحافظة ذمار الأُستاذ فاضل محسن الشرقي ومعه عضوا مجلس الشورى جبران الرازحي وطلال عقلان ووكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد المروني، المعرِضَ الفني الأول للشعار والمقاطعة بمحافظة ذمار.
وعلى هامش الافتتاح، نُظّمت فعاليةٌ توعوية للمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية بحضور وكلاء محافظة ذمار محسن هارون ومحمود الجبين وعددٍ من مدراء المكاتب التنفيذية، أشار مسئولُ أنصار الله فاضل الشرقي إلى أهميّة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية إزاء الهجمة البشعة التي تشن على اليمن.
وأكّـد الشرقي وجوبَ ترجمة العداوة لأعداء الله في واقع عملي يتركز في إلحاق الضرر بهم بكل الوسائل، موضحاً أن المقاطعة الاقتصادية وسيلة مدمرة للأعداء وأنها غزوٌ إلى عقر دورهم.
واستعرض الشرقي بعضاً من النماذج الناجحة للمقاطعة لبعض الدول وفاعليتها في إخضاع العدوّ، مشدّداً على ضرورة التحلي بالوعي في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية بشتى أنواعها؛ كونها سلاحاً فعّالاً.
ولفت الشرقي إلى أهميّة التوجّـه الجادِّ في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس والاهتمام بالزراعة، داعياً إلى دعمِ المنتجات المحلية وتشجيعها والتحَرّك في توعية المجتمع إلى تعاطيها والابتعاد عن البضائع المقاطعة.
من جانبه، لفت عضو مجلس الشورى طلال عقلان، إلى أن القرآن الكريم يحتم على الجميع المقاطعة الاقتصادية لبضائع الأعداء الذين يسعون لتفكيك ونسف النسيج الإسلامي، منوّهاً إلى ضرورة الامتناع من استهلاك البضائع المقاطعة؛ كونها تسهم في دعم الأعداء.
وَأَضَــافَ عقلان: “الجميعُ معنيٌّ بتوجيه البوصلة نحو الاكتفاء الذاتي والتشجيع للزراعة”، ولافتاً إلى أن الأمةَ عندما تكونُ مكتفيةً ذاتياً تصبح أكثر قوة في مواجهة أعدائها، داعياً إلى هبّة شعبيّة لدعم حملة التحشيد للجبهات لمواجهة العدوان ولتحقيق النصر المحتم.
بدوره، أشاد وكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد عبدالحميد المروني، بجهود من ساهم وتفاعل في إعداد المعرِضِ الفني للشعار والمقاطعة، مبيناً أن المقاطعة كانت من أولويات تحَرّك الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي في مواجهة الباطل.
وتطرق المروني إلى أهميّة التوجّـه الجاد في تحسين الإنتاج المحلي الذي يقضي على المنتجات المقاطعة، مُشيراً إلى أن التصنيعَ العسكري للقوات اليمنية يصلُ إلى عقر العدوّ وأن ذلك يرجع إلى الاعتماد على النفس.
وَأَضَــافَ المروني أن المقاطعةَ الاقتصاديةَ لا تقل شأناً عن عمليات الطيران المسيّر والقوة الصاروخية، كما أنها واجبٌ ديني ووطني، مشدّداً على أهميّة التوجّـه للاهتمام بالزراعة التي يوليها قائدُ الثورة السيد عبدالملك الحوثي جُلَّ الاهتمام في المرحلة الصعبة التي تمُرُّ بها البلد من حصار جائر وخانق.