السلطة المحلية بالمحافظة تطالب الأمم المتحدة بإدانة الجريمة وتدعو الشرفاء للوقوف أمام الاحتلال ومشاريعه
جرح أعداد من المواطنين خلال مساندتهم لأسرة المجني عليه واختطاف أخيه
المسيرة: الحديدة
يواصلُ تحالُفُ العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزِقتُه ممارسةَ كافة أشكال الانتهاكات بحق المواطنين اليمنيين المنتمين للمناطق والمحافظات المحتلّة، حيث باتت الجرائمُ اللا أخلاقية وانتهاك الأعراض والتعمق في هذه المهنة أحد أبرز مظاهر الممارسات الوحشية الاستعمارية التي يتبناها مرتزِقة الاحتلال وأسيادهم.
وفي جديد الانتهاكات والجرائم بحق الأرض والعرض اليمنيين، أقدم مرتزِقةُ الاحتلال الإماراتي في محافظة الحديدة، أمس الأول على اقتحام منزل أسرة تهامية؛ لاغتصاب امرأة، في حين قتلوا زوجها وحاولوا اختطاف طفلة واعتقلوا عدداً من أبناء المنطقة الذين قُتل وجُرح عددٌ منهم خلال تصديهم لاعتداء الخونة ومساندتهم لأُسرة المجني عليه.
وأوضحت مصادر أمنية بالحديدة أن ‘‘عناصرَ مرتزِقة تابعة للمرتزِق طارق عفاش التابعة للاحتلال الإماراتي اقتحمت منزل المواطن “عبدِالله علي برة رامي” الكائن في عزلة “المتينة” بمديرية التحيتا وحاولوا اغتصابَ زوجته’’، مشيرةً إلى أنه ‘‘وعند قيامه بالتصدي لهم أقدم المرتزِقة على قتله، وإصابة زوجته’’.
وأكّـدت المصادر أن منافقي العدوان التابعين للمرتزِق طارق عفاش أحد أذرع الاحتلال الإماراتي ‘‘حاولوا بعد قتل المواطن “عبدالله رامي”، اختطافَ بنت أخيه البالغة من العمر 10 سنوات، إلا أن المواطنين تدخّلوا، وقاموا بطرد المرتزِقة’’.
وأشارت المصادر إلى أن مرتزِقة الخائن طارق عفاش أطلقوا النار على أبناء المنطقة الذين هبّوا لمساندة أسرة المعتدى عليه، مَا أَدَّى إلى جرح عدد منهم بينهم امرأة، قبل فرار المعتدين من المنطقة.
ونوّهت إلى أنه ‘‘وبعد ساعتين من فرارهم عاد المرتزِقة للمنطقة بأعداد كبيرة، وقاموا باعتقال المواطنين الذين شاركوا في التصدي لهم، بينهم أخو المجني عليه والذي يُدعى “علي رامي”’’.
وإزاء هذا العمل المشين الذي يعبّر عن مشروع العدوان وأدواته الذين يريدون فرضَه على اليمن واليمنيين، أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة إقدامَ مرتزِقة العدوان على ارتكاب هذه الجرائم.
وأكّـدت محلية الحديدة في بيان لها ‘‘أن هذه الجريمة تؤكّـد قبحَ مرتزِقة العدوان وأسيادهم الإماراتيين وتجرُّدَهم من كُـلّ القيم الإنسانية’’، مشيرةً إلى أنه ‘‘ليس بغريبٍ على من باع الأرض أن يبيعَ العرض’’.
ودعا البيانُ الأممَ المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة هذه الجريمة والتحقيق فيها، مؤكّـداً أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم القصاص من مرتكبيها عاجلاً أم آجلًا.
وطالب البيانُ المنظماتِ الحقوقيةَ بالتحَرّك لإيقاف هذه الأفعال الإجرامية التي دأبت دولُ العدوان ومرتزِقتها على ارتكابها في المناطق المحتلّة، داعياً ‘‘الشرفاء إلى الوقوف أمام صلَفِ وجرائم الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته التي تتنافى مع كُـلّ الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية’’.
يشار إلى أن مرتزِقة الاحتلال الإماراتي قد أقدموا في أوقات سابقة على ارتكابِ العديدِ من الجرائم المماثلة في المناطق التي يسيطرون عليها في محافظة الحديدة وباقي المحافظات المحتلّة، في حين أكّـدت صحيفةٌ ألمانيةٌ قبل عدة أشهر أن مرتزِقةَ الخائن طارق عفاش متهمة بالتواطؤ مع الاحتلال الإماراتي السعودي في الاتّجار بالأعراض، خصوصاً الأطفال.